ليلة القبض على شاؤول أرون
محمد الخليلي
(شاليطٌ) آخرُ قد قُبضا
ونداء الهدنة قد رُفضا
فالشعب الغزيُّ انتفضا
أما (عباسٌ) فبذلك قد أضحى حَرَضا
ورفيق السلم (نتنياهو ) من شدة غيظ قد عضَّا
عضَّ الشفة السفلى غيظا ... حنقا ... ألماً ... مضضا
فبريق النصر لقد ومضا
فأعدوا يامن في السجن قيعتم عقدا أو عقدين
يامن خضتم معركة بالأمعاء الخاوية الخرساءْ
سنبادل (شاؤولاً) بألوف منكم
فبصيص النور لقد نبضا
وأرى أعراباً يتباكون على شاؤول ويقيمون صلاة الحاجة نفلاً أو فرضا
كي يُفرج عنه فترقأ عين الوالدة إذ ارفضَّت بالدمع تسح وتندب غرضا
لا ... لا فلتبكي ياأم أسير قرد خنزير فتقرَّ عيون أمومتنا
إذ ديس على شنب يهود
في مهد العزة في غزةْ
حيث (تبنشر) عجلات ( الميركافا)
وتدك (أبابيل) حماسٍ مغتصبات يهود فيفروا كالحمر السمتنفرة المذعورةْ
فرت من قسورة قساميهْ
ماعادت طائرة (أباتشي) ترهبنا
فسلاح الردع بجعبتنا
وبتل أبيب بغيتنا
وبحيفا أقصى مرمانا