الشيخ بوعمامة
18حزيران2015
محمد فريد الرياحي
| المجد مجدك عهد ليس ينحسر تلك الوقيعة من أنبائها طلعت وأن سعي بني الأروام في نكد يا أيها الشيخ بالصِّدّيق كنت لما نـلت الحقيقة سرا أنت تعرفه وفي الحقيقة ما تجريه من درر وفي الوقيعة ما تبديه من ظفر لك المواهب في ورد تردده بنو رياح و للإسلام دعوتهم جند من الله في مد وفي مدد وليس يجحد هذا الفضل من حسد يا أيها الشيخ إن الروم قد جمعوا عجم من العجم في البأساء حاق بهم سيهزم الجمع في يوم بذي رهج الدار داربني الإسلام مُكرمة أراد سيدهم سوءا بها فهوى قوم من القوم أمر الله وجهتهم تلك المحجة لا تخفى طريقتها حتى إذا قيل من والموت محتدم يا أيها الشيخ لا روع إذا وقعت أما الفرنسيس فالرمضاء نزلتهم بنو رياح لهم من أمرهم رشد قد عاهدوك على أمر تحاوله تلك الملاحم منهم ليس يبلغها هي الملاحم في الأمجاد موقدة ألم ير الروم أن الشمل منصدع وأن دعوتهم للعجل ليس لها وأنهم وجيوب الأرض موصدة وأنها الحرب ذرت من رواجفها يا أيها الشيخ بالإسلام قومتنا وليس للعرب في العلياء من قدر | وكرة في مجال الموت تستعر عين الحقيقة أن الشيخ ينتصر وأن جمع بني الأروام يندحر علمت من نسب يعلو ويزدهر وفي الشريعة أنت الحبر والبحر فليس يدركها من دأبه الحذر فليس يخفيه موتور ومحتقر وفي رياح لك الأنصار مذ نصروا وبالعروبة ما أبلوا وما صبروا وصفوة الحق مذ كانوا ومذ عبروا في روعة الحق إلا مجرم أشر وليس فيهم من الأمجاد ما ذكروا شر العذاب بما ضلوا وما فجروا ويذهب الجمع لا رسم ولا أثر فليس يدخلها قوم بها كفروا إذ جاءه البأس من قيس بما نفروا وشرعة الله فيهم أمرها قدر بيضاء فيها من الآيات ما سطروا قالوا عجلنا وما ولوا وما فتروا يروّع الحر لا خطب ولا غَرر يصلونها ولهم من حرها سقر وصولة علمت أنباءها مضر يا أيها لشيخ بالحسنى وقد قدروا إذا رمت باللظى جن ولا بشر وقودها الروم والأوغال والغجر وأن سيدهم في عوده خور من المجامع بعد اليوم مؤتمر مقرّنون فلا حرز ولا وزر وأنها الحرب لا تبقي ولا تذر وبالعروبة هذا النصروالظفر إلا المحجة والآيات والسور |
