غزّه تلتهب
12تموز2014
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
ليس عندي اليوم رغبه بالكتابه هل لاحداثٍ (بغزّه) ردّ فعلٍ عَرَبٌ فيهم عتاةٌ دون بأس هم أسودٌ زمجروا لكنْ علينا تركوا المحتل فينا مستبدا أثخنونا بجراحات جسام دولٌ قد زادت العشرين عدّاً ألف مليون, وذا الأقصى ينادي واشتكينا لقوى البغي مرارا لم تُعرْنا دول الكفر انتباها إنّ (غزّه) في حصارٍ عربيّ يا لغزّه إنني منك خجولٌ دول العرب بحال ذات ذلّ هاهو السيسي واسرائيل صفٌ حول بغداد قتال وانقسام ثم في مصر انقلاب فيه بلوى في بلاد العرب آلاف البلايا تركوا غزّة في وجه عدوٍ هم كماة بحماس واندفاع يا إلهي أنت للجمع نصير | وكأني عشتُ حالا من جَعلتْ فوقي من الحزن سحابه جعلوا العُرْب ببأس كالذبابه وعلى المحتل قوم ذو دُعابه أشغلونا بصراع وسبابه ويهود الأرض أمسوا ذا مهابه دون وزن يا لحالٍ من غرابه حرّقونا إنّهم قوم عصابه دول الفيتو بنهج شَرْع غابه يا إلهي لم نجدْ أيّ استجابه فمن الله سيلقون المثابه هل سأرثي أمّة تهوى الربابه وخنوع, ليس في العرب قرابه وبلاد الشام امست كالخرابه واحتراب , فَقدَ الكلّ صوابه أضعف الإسلام واستعدى إيابه وفساد نتلظى من عذابه في ظروف قد تؤدي لاغتصابه وبطولات وجهاد وصلابه وافتح اللهم للإسلام بابه | كآبه