تعودت طائرات الأباتشي في عهد الانقلاب أن تقتل في سيناء كل يوم العشرات وأحياناً المئات ثم تدعي أنهم تكفيريوم أو إرهابيون....هكذا بلا تحقيق ولا تدقيق...وكأن في الطائرات جهازا لكشف النيات ..ولكن هذه المره ضربت الأباتشي أربع سيارات دفع رباعية تنقل سياحاً من المكسيك معهم مرشدون سياحيون مصريون في الصحراء الغربية ولم يستطيعوا أن يدعوا أن هؤلاء السياح إرهابيون بل قدموا إعتذارا وتبريراً للخطأ.
تلك الأباتشي هنا في مصر تعتذر= عما بدا عندها من بعض أخطاء
فعند تحليقها في الجو قد لمحت=دفعا رباعياً في غرب صحراء
سيارة خلفها ثلاثٌ اتجهت= صوب المنازل أو بحثا عن الماء
قال النسور كما قد لقنوا أنها=قطعاً لإرهابٍ أو بعض أعداء
فأطلقوا نحوها الصاروخ متجهاً=ففجروا من بها صاروا كأشلاء
تبين الأمر أن القوم سياحٌ=في مصر يصحبهم بعض الأدلاء
لو كان من قتلوا من مصر كلهمو= لكتَم الأمر في سر وإخفاءٌ
لكن منهم من المكسيك سياحاً=إذ أعلنتهُ وكالات لأنباء
فجاء من حاء بالتبرير قائلهم=الأمر لا يعدو يسير أخطاء
أو أن موكبهم قد جاوز الحدُ=دخلوا مناطق زي حظر وإخلاء
ياجيش مصر فهل تاهت رسالتكم= من الصديق ومن أعدى الألداء
لماذا لم تأسروا من قد شككتم به= ليُبحث الأمر من قبل إيذاء
وكل يوم نرى في الناس مجزرة= من طائرات هنالك فوق سيناء
فهذا إرهابي وهذا تكفيري= من غير تحقيق بل ضبط عشوائي
كم وزعت تهمٌ من غير بينةٍ= من أجل إلهاء من أجل إغواء
من عارض الانقلاب بمصر إن له= تهماً بإرهاب من غير إحصاء
* * *=* * *
يا جيش مصر احذروا هذا انقلابٌ =به مكر الصهاينة أو غدر أعداء
سيناء فرغها من أهلها عمدا= يرضي اليهود فوافوه بإطراء
فالانقلاب هو الإرهاب لو صدقوا= فكم له من فعلة في الناس شنعاء
غدرٍ وتزويرٍ قتلٍ وتحريضٍ= وخطبةٍ من سقيم القول بلهاء
رأى الصهاينة كالأصدقاء له= لينٌ ومغفرةٌ من غير بغضاء
مهما اعتدوا أو بغوا في الأقصى= هدماً وحرقاً وقتلاً للأشقاء
فهم بريئون من أي إرهاب= وأمرهم نافذ من غير إملاء
يا جيش مصر احفظوا فينا رسالتكم= بالزود عن شعب بالحب معطاء
صونوا رسالتكم...عودوا لموقعكم=والشعب من خلفكم نعم الأخلاء