عناء الحب

لمْ يُخلَقِ الحُبُّ لِي..

فيما تُحاوِلُهُ 

لوْ كفَّ عنْ قلبِيَ المكلومِ عاذِلُهُ

أقولُ :" أنسَي" 

وفِي أحضانِ أمْسِيَتِي 

أذوبُ شوْقاً لبَدْرٍ طالَ آفِلُهُ

فَرْطَ السُّهادِ عَلي ذكراهُ 

بتُّ سُدًي 

أنامُ منْ لَوعتِي عَلِّي أقابِلُهُ

تطُلُّّ لَيْلَي وليْلُ البيْنِ صَبَّحنا 

كأنَّها البدرُ وانْحَلَّتْ جدائلُهُ

وحْدي أسافرُ في المرآةِ أتبعهاَ 

أضمدُ البوْحَ في قلْبِي أماطِلُهُ

تاهتْ خُطانا..

رصيفُ الحلمِ أنكرناَ; 

سماؤُهُ 

أرضهُ 

ظِلِّي 

مشاعِلُهُ

لا غيْرَ منديلنا كاشفتُهُ ألمِي 

وأبتدِي ليلةً أخرَي أسائلُهُ

حتَّي متي هاتِهِ الأبعادُ تفصِلُنا 

بريدُ عمْرِيَ قدْ شابتْ رسائِلُهُ

وسوم: العدد649