الشاعر محمد وليد الحسن تولد بلدة بزاعة عام 1971
حصل على الإجازة في اللغة العربية والدر اسات الاسلامية من كلية الدعوة الاسلامية فرع دمشق عام 1993
ثم على الاجازة في الشريعة الاسلامية من كلية الشريعة جامعة دمشق عام 1996
وعمل مدرسا لمادة التربية الاسلامية في ثانويات بزاعة والباب حتى تاريخ قيام الثورة المباركة
كما عمل إماما وخطيبا في مساجد البلد لمدة 25 سنة
وكان قاضيا شرعيا في الهيئة الشرعية في بزاعة لمدة سنتين
يقيم الآن في مدينة عنتاب / نسيب ، وأعمل مدير مدرسة لتعليم السوريين
عرفات عدنا والمنى ميقات= عدنا لنحي القلب يا عرفات
عرفات كم من مذنب قد أجريت= من عينه في حرقة دمعات
فيها تجلى الله جلّ جلاله= لما تصعّد للعلى دعوات
فيها تأهب كل أشعث أغبر= من صدره تتصاعد الزفرات
فيها شكى لله صاحب كربة= تفريج محنته لمت به الكربات
فيها دعا لله سائل حاجة= والدمع هطّال به أنّات
فيها شكى الزوج العقيم لربه= يا واهبا عزّت له الكلمات
فيها تضرع كل ذي ذنب عسى= أن تغفر الاّثام والزلات
فيها بكى وفد الحجيج بحرقة=يرجون ساعة تنزل الرحمات
يبكون أياما لهم سلفت=في غفلة صارت لهم حسرات
فيها دعا الرسل الكرام وهللوا= لله كانت تلكمو الدعوات
فيها دعا خير الأنام ملبيا= وعلى الرسول تُنَزّل الاّيات
اليوم قد رضي الإله لنا الهدى= و بفضله قد تُممت حسنات
حجاج بيتك يامهيمن أقبلوا=من كل فج تسرع الخطوات
لله يحنون الجباه ويلهجوا=بالذكر قد بُحت لهم أصوات
مَن للعباد سواك يا رب الورى=وا خجلتي أن تُرفضَ الدعوات
وا خجلتاه وإن غفرت إلهنا= حاشا لغيرك تسكب العبرات
كم من ذليل حين حلّ بمكة=نال الكرامة زانه البسماات
كم من عليل حين حجّ ملبيا= رُزق الشفاء و عادت الحركات
كم من فقير حلّ بيتك طالبا=رغد الحياة فعاودته هبات
عرفات جئنا والمنى ميقات=جئنا لنحي القلب يا عرفات