ظلُّ أركاديا
12أيار2016
نمر سعدي
إبتعدْ لأراكَ وأشتاقَ لكْ
وانطفئْ لتشعَّ على ساحلي
واقتربْ من نهاري الوحيدِ لأصبحَ
ظلَّاً لأركاديا في الجدارِ
أو امرأةً في المجازِ المفخَّخِ
أو شجَرَاً فائضاً عن يدَيكَ
كما فاضَ عن جسدي قمرٌ بابليٌّ
وعنكَ الفلَكْ
وسوم: العدد 667