الى كل امراة طاهرة مكنونة محجّبة في البيت بعيدا عن اغبرة الارتياب والشبهات والتحرش الجنسي
****
***
القلب ُيقطرُ من ودٍّ يخالطه ُ= ابيات ُشعر تذيب العظم والحجرَ
القلب ُيهتزُّ احساسا بطاهرة ٍ= جرى القريضُ كأنهارٍ بما شعرَ
أم ٌّحنون ٌرؤوم ُالقلب حانية ٌ= مكنونة ٌعن عيون الشرِّ مستترهْ
وزوجة ٌخلصت للزوج مافتنتْ = غير الحلال اذا رام الهنا نظرَ
السّتر آيتها والأُنس ُغايتها = والطُّهر ُألزمها الاخلاص والحذرَ
في البيت ماكثة ٌما طال ظاهرَها = او نال باطنَها ما يفسد البشرَ
بالرّزق قانعة ٌلله راضية ٌ= ما هز َّعزتها من اصبحوا غجراَ
من يرهنون نقاء العرض في طمع ٍ= من يعبدون الهوى والمال والوطرَ
من يفخرون باوهام واتربة ٍ= ويعشقون العمى والرُّخص والكَدرَ
نِعم الحليلة نور ُالله زينتٌها = والقلب يسطع بالانوار ان صبرَ
تشكو الهمومَ الى رب ٍّيراقبها = والعين سائلة بالدّمع منهمره
تشكو الظّلام الذي اضحى يناوئنا = تشكو الفساد الذي قد عم ّوانتشرَ
فالطّهر ُفي وطني قد غاله طمع ٌ= والشُّرْه ُاثقله بالخزي فانكسرَ
اضحى الهدى خبَلا عند الألى سَفَلوا = والسَّائرون على درب الهدى نَكِرَه
فيسخر ُالشَّرِه ُالدَّيُّوث ُمن رجلٍ = عاف الخنا ورمى التَّغريب مُحتقِراَ
والعرضُ مرَّغه شُرْه ٌطغى وعتى = حتى غدا في دروب الفسقِ مُحتكراَ
يا نسمة ًرضيت بالله فاحتجبت = لا تحفلي برخيص سافلٍ سخرَ
لا تحزني وثقي بالله واصطبري = كوني بعاقبة الضُّلال مُعتبره
يشقون ثم يرون الموت يخطفهم ْ= فالموت حقٌّ يهد ُّالشُّرْه َوالبَطَر
والقبر يُخمد انفاسا مدنّسةً= عاشت تقلِّد ُاهل الشرك ِوالكَفرَهْ