وَاللَّهُ..يَهْدِينَا السَّبِيلْ
اِنْتِظَارُ..الصَّلاَةْ
صَـلاَتُـنَا فِي الْمَـسْجِِـدِ =زَهْـرٌ لِأَفْرَاحِ الْغَدِ
طَرِيقُـنَا لِلسُّؤْدَدِ=فَلاَحُنَا فِي الْمَوْعِدِ
* * *=* * *
يَا رَبِّ وَفِّــــقْـنَا دَوَاماً= أَرْجِعِ لَنَا ذَاكَ الزِّمَامَا
اِبْعَثْ لَنَا الْقَوْمَ الْكِرَامَا=هَـــيِّئْ بِرُحْـمَاكَ السَّلاَمَا
* * *=* * *
إِخْلاَصُنَا حَـتْماً يُعِيدْ =مَجْداً كَأَيَّامِ(الْوَلِيدْ)
نُوراً يُشَعْشِعُ مِنْ جَدِيدْ=فَجْراً مَعَ الْعَهْدِ السَّعِيدْ
* * *=* * *
أَيَّامُنَا حُلْمٌ جَـــمِيلْ=يَأْبَى شُرُوطَ الْمُسْتَحِيلْ
فِي الْحَقِّ لاَ يَرْضَى بَدِيلْ =وَاللَّهُ يَهْدِينَا السَّبِيلْ
اِنْتِظَارُ..الصَّلاَةِ بَعْــدَ الصَّلاَةِ=فَرْحَةُ الْقَلْبِ وَابْتِهَاجُ الْحَيَاةِ
وَرْدَةُ الْعُمْرِ آذَنَتْ بِرَبِيعٍ=أَخْضَـرِ الْوَجْهِ نَيِّرِ الصَّفَحَاتِ
كُلُّ وَقْتٍ يَمُرُّ فِيهِ فَلاَحٌ=أَبَدِيٌّ بِهِ عَظِيـمُ السِّمَاتِ
يَضْحَكُ الْوَقْتُ بِانْتِشَــاءٍ وَحُبٍّ=فَالْهُدَى فِيهِ طَيِّبُ الْقَسَمَاتِ
ذَاكَ وَصْلٌ بِسَيِّدِ الْخَــلْقِ حَتْماً=ذَاكَ نُورٌ مُعَطَّرُ النَّفَحَاتِ
ذِرْوَةُ الْحُبِّ وَانْتِمَـاءٌ أَصِيلٌ=لِمَلِيكِ الْوَرَى وَرَبِّ الْهِبَاتِ
* * *=* * *
فِي اِنْتِظَار..الصَّلاَةِ رُوحِي وَعَقْلِي=يَعْبُرَانِ الْمُحِيطَ وَالْفَلَوَاتِ
أَيُّهَا الْفِكْرُ مَرْحَباً بِكَ أَهْلاً=فِي بُيُوتِ الرَّحْمَنِ مِـنْ عَبَرَاتِي
أَرْقُبُ الْوَصْلَ قَدْ يَكُونُ قَرِيباً=بِالَّذِي بَثَّ تِلْكُمُ النَّبَضَاتِ
يَا إِلَهَ الْوَرَى وَمَنْبَعَ حُبِّي=مُبْدِعَ الْكَوْنِ فِي جَمِيعِ الْجِهَاتِ
أَنْتَ عِزِّي وأَنْتَ جَاهِي وَعَوْنِي=وَمُجِيرِي إِذَا اشْتَكَتْ نَبَرَاتِي
* * *=* * *
اِنْتِظَارِي لِأَجْلِ لُقْيَاكَ ..رَبِّي=رَاحَةُ النَّفْسِ فِي سَنَا رَكَعَاتِي
وَانْتِشَاءُ الْفُؤَادِ عِطْرٌ جَمِيلٌ=يَحْــتَوِينِي عَلَى مَدَى سَجَـدَاتِي
فَإِذَا أَقْبَلَ التَّشَهُّدُ أُلْفِي=اِنْسِجَامِي بِتِلْكُـمُ الطَّيِّبَاتِ
أَلْمَحُ النُّورَ سَابِحاً فِي جَنَانِي=بِانْتِهَائِي مِنْ تِلْكُمُ الصَّلَوَاتِ