أخي وأصداؤها
*سيد قطب وهو في السجن نظم قصيدة اسمها (أخي) ومنها:*
أخي أنت حر وراء السدود ..
أخي أنت حر بتلك القيود ...
إذا كنت بالله مستعصما ..
فماذا يضيرك كي العبيد ..
أخي ستبيد جيوش الظلام ..
ويشرق في الكون فجر جديد ..
✍ *فرد عليه محي الدين الخطيب من السجن قائلا:*
أخي هل تراك سئمت الكفاح ..
وألقيت عن كاهليك الكفاح ..
فمن للضحايا يواسي الجراح ..
ويرفع راياتها من جديد ..
✍ *فأجابه سيد قطب:*
أخي انني ما سئمت الكفاح ..
ولا أنا القيت عني السلاح ..
واني على ثقة من طريقي ..
إلى الله رب السنا والشروق ..
وان عضني الشوك أو عاقني ..
فإني أمين لعهدي الوثيق ..
✍ *فردد يوسف العظم من الأردن قائلا:*
أخي من ربا الأردن الصابر ..
ومن حرم المقدس الطاهر ..
أبثك شوقا وبشرى غد ..
كريم على الخالق القادر ..
✍ *ومن العراق وليد العظمي يردد:*
أخي يا مقيما وراء السدود ..
تلوح بوجهك سيما السجود ..
فمهما أعد العدا من قيود ..
فلن تستكين لحكم العبيد .
*ومن السودان ..الاخ المسلم د.فتح الرحمن الجعلى :*
أخي انني قد تركت الكلام
ويممت وجهي لرب الأنام
اروم الحياة حياة الكرام
علوم وذكر ورأي سديد
**
ففي الذكر روح تريح الفؤاد
وبين الكتاب لطيف المداد
ولست ضعيفا وسهل القياد
لارضى اتباعا كشأن العبيد
**
نفرنا فكنا جنود القتال
وعدنا فعاد جميل المقال
ولسنا حميرا ولسنا بغال
لتبقى علينا قيود الحديد
**
أخي لك مني تحايا الكرام
فزد في صلاة وزد في الصيام
وجدد نشاطك جد في القيام
لتحيا سعيدا بعهد سعيد .
وسوم: العدد 686