تمنَّيْتُ حُلمًا 20تشرين12016 د. عبد الرزاق حسين [email protected] طباعة البريد الإلكتروني < السابق شعر التالي > تمنَّيْتُ السِّمانَ بِأَنْ أَراها = وَلَوْ في الحُلْمِ لكنْ دونَ جَدْوى وَتَجْبَهُني العِجافُ وَتَعْتَريني = بِنَوْمٍ أَوْ بِصَحْوٍ أَوْ بِنَجْوى وَتَنْصَرفُ الكواكبُ عَنْ مِنامي = وَحَتَّى النَّجمُ يَغْربُ ثُمَّ يُزْوى فَلا شَمْسًا أَرى في نوْمِ ليلي = ولا قمرًا سماءُ الحُلْمِ قَفْرا فَيوسُفُ أَيُّها الصِّديقِ عَبِّرْ = أَأَحْلامي بِها خَيْرٌ فَيُرْوى وَهَلْ أَسْقي وَأُسْقى ماءَ عِزٍّ = أَمِ الأَطيارُ فوْقَ الرَّأْسِ تَرْعى ؟ وسوم: العدد 690 < السابق التالي >