رحلة الشموخ
24أيار2014
هائل سعيد الصرمي
هائل سعيد الصرمي
كان الوجود بذلةٍ وشتاتِ والناسُ في حربٍ ضروسٍ مالهم فالكائناتُ تئن من هول الردى هي تُلهَمُ التسَّبيح دون تكلفٍ تاجُ السجود يشعُّ فوق جبينها هيَ تعبد الرحمنَ مالك أمرها هي تَشهَدُ الفرد الذي لا غيره في كل حيٍ ألفَ ربِّ نصبوا والقردُ أحسنُ منهم حالاً فهمْ لا يعرفون الله قبلَ محمدٍ فتراهمُ أحيا على هذي الدنا قالوا هي الدنيا نعيش وننتهي هذي حياةُ العالم الحيران قبـْ فانشق صبحٌ يوم مولد أحمد فجرٌ محا ليل الظلام بنوره وأقام ميزان العدالة في الورى ملأ الوجود عدالة ومحبة فالكون مبتهج بعرسٍ ما لَه حتى ذئاب الغاب بعد محمد لا يستقيم الكون منسجماً بغير كلَّ الخلائق أذعنت لمحمدٍ البرُّ منهم والمعاند يستقي أخلاقه أسرت عتاولة الشقا وإذا الذي وأد البراءةَ خاشعاً ويقول لو عثر ت بأرضٍ بغلة يبكي إذا سمع الأ نين بنملة يخشى من الرحمن يوم لقائه هذا الفؤاد الغض رغم حنوه تحتَ الغصون ينام حراً آمنا فوق الأديم ينام دون حراسةٍ هذا الأمير الفذ يحكم دولة هذا التقي نموذج من صحبه قاد الجيوش بكل أرضٍ ظافراً عمرٌ إذا ذَكَرَ القياصرة اسمه فمن الذي رباه غير محمدٍ هذا رسولُ اللهِ ربَّى أمة صلى عليك الله يانور الهدى | والكون يرزح في دجَى هـمٌ سوى الثـارات والغـــاراتِ تشكو من الأزلام والسوءاتِ والناسُ بين الكفرِ والشهواتِ والناس محصورونَ حول الذاتِ وهمو عبيد النفس والصخرات رباً وهــم فـي سكــرةٍ وسبات لمناةَ خــــروا سجداً واللات أدنى من الحيوانِ و الحشراتِ عاشوا بلا هدفٍ ولا غاياتِ لكنهم من زمرةِ الأمواتِ لا بعثَ بعدُ ولا جزاءٌ آتِ ـلَ محمد المبعوث بالآيات والبشر هلَّ بأروعِ البسماتِ وأزال من وجه الحياة عوات وقضى على الطغيان والآفات فإذا الوجود يشعُ بالصلوات مثلٌ مدى الأزمان والأوقات ترعى مع القطعان في الغابات عدالـــــة الإسلام والرحمات وتحررتْ من ذلَّة الأشتات عدلَ السماء وأنهرَ الخيراتِ فإذا العتلُّ يجود بالعبراتِ متبتلاً يخشى من الهنَّاتِ لسُئِلتُ يوم العرضِ في العرصات ويود لو تشفى من الأنَّاتِ وهو المطيع البر ذو الحسنات صلبٌ على الأعداء كالصخرات يكسوه نور العدلِ بالهالاتِ وفراشه من كومة الحصوات ممتدة الآفاق و الجنباتِ فاضت شمائله على الساحات وحمى البرية من لظى الآهات خافوه رغم تباعد الفلوات لولاه تاه بظلمة الزلات رفعت لواءَ الحق والرايات ما دارَتِ الأجسامُ في الذرات | الظلماتِ