حلب
حرّقتَ قلبي على الشّهباء يا جُعَلُ
هل من سلامٍ بعصر العهر يُحتَمَلُ
يا إبن ستين كلبٍ لستُ أعرفهم
ما غار من بينهم عرْصا وما خجلوا ؟
لا يستحون برجسٍ بات يفضحهم !
سل بنتَ أمّكَ عن آبائها قبلوا ؟
لا بدّ من واحدٍ منهم سيردعكم
آباء أختك أقوى إذ همُ انفعلوا.
****************
تراها تدري ... بأن القلب مسكنها
ولست أبصر بالعينين إﻻها
القلب يسأل عيني حين أذكرها
ياعين قولي متى بالله ... نلقاها
لو كان للجمال لسان ...
لقال لحلب أنت هي العنوان.
وبكم يشرق يومي ..
************
إليها الروح تسري كل ليل
وعنها الشوق ما يوما تأخر
إذا حاراتها خطرت ببالي
خيالي من سﻻف الشهبا يسكر
فيا ليت المآب إلى حماها
وليتني من تراب الشهبا أحشر
نهاركم أمن وأمان .. يارب ..
مساء السعادة والصبر والرضا.
وسوم: العدد 695