( مرة ثانية تدحر قرية القصرة الباسلة في قضاء نابلس عصابات
المستوطنين المجرمين وتذلهم . لم ينفعهم سلاحهم لوفرة جبنهم حتى مع
شبان القصرة العزل، ولكن أهل القلوب الجريئة )
هذي ثاني أغنية = أكتبها عنك يا قصرهْ
يا قرية عز ونشامي = يأبون الذلة والقَهره
يا وجه فلسطين مضيئا = يا حلم الأمة بالنصره
جاء الأوغاد وغايتهم = تخريب زروع خضِره
وأذاة بنيك وقتلهمُ = فِعلَ الأرذال الفجره
فانقض ليوثك صاعقة = تسحقهم كجذوع نخره
ذلوا في أسرك شامخةً = وبدوا منكسري النظره
مراتٍ عربد أجبنهم = ما أسوأ عربدة الخَوَرَه !
عريتِ جَبانتهم فضحاً = فغدوا أشباحا ذَعِره
يرجونك عطفا يُنْجيهم = من بعد نوايا قذره
من أي معادنَ خُلِقت = همم لبنيك البرره ؟!
يا ليت الأمة سائرة = في درب الباسلة القصره
هل كان سيغلبها عادٍ ؟! = أو صارت في حال عَسِره ؟!
غدر الأعراب بأنفسهم = وانساقوا في درب الخَسره
صاروا عبدان أعاديهم = واندحروا أعتى دحره
لا عز ، ولا شرف ، ولا أمل = وقتال ذاتي الجمره
* * *=* * *
دربك يا قصرة أمل = دربك يا قصرة نصره
من منا يمضي فيه ؟! = من يحمي جذر الشجره ؟!
من فتك صهاينة مردوا = من وهن الأعراب الغدَره ؟!