ثبات
02آذار2017
د. أبو اليسر الحكيم
شريداً جئتُ منذ اللحظة الأولى لميلادي بلا وطنِ
غريباً عشتُ ما لي منْ يؤانسني.. بلا أمنٍ ولا سكَنِ
خبرتُ كل مصائبِ الأيام و الويلات والأكدار و المِحَنِ
و عشتُ سوادَ ليلات الأسى دُهْماً و خضتُ جوامحَ الفتنِ
يذوبُ القلبُ بالآلامِ و الآهاتِ و الغصاتِ و الحزَنِ
و لكني صبورٌ غيرُ ذي جزَعٍ..وثقتُ بخيرِ مُؤْتَمَنِ
كصخرٍ يقهر الأمواج تلطمه و يبقى دونما وهنِ
سأبقى شامخاً حتى يدثرني برَوْحٍ آمناً كفني
وسوم: العدد 709