شوق وحنين
14أيلول2017
أدباء الشام
رحل الكرى عن مقلتي وجفاني
وتقرحت لفراقكم أجــفانـــي
نفسي تتوق إلى اللقاء فإنه
يزداد عــند لقائكم إيمــانـــي
قد كنت أطمع باجتماع دائــمٍ
واليوم أقنع باللقاء ثوانــي
ما قلت زوراً حين قلت أحبكم
مالحب إلاّ الحب في الرحمن
يفنى ويذهب كل حب كـــاذب
وتبدل الأشواق بالأضغــان
أما إذا كان الوداد لخالقــي
فهناك تحت العرش يلتقيان
وسوم: العدد 737