أعلنتُ يا وطني
أعلنتُ يا وطني ونبضَ فؤادي
أني أحبّ مدى الزمان بلادي
أعلنتُ يا وطني بكلّ حفاوةٍ
لكَ مهجتي ومشاهري وودادي
أعلنتُ للدنيا بغير ترددٍ
كدّي لأجلكَ دائماً وجهادي
أعلو بشأنك كأي أراكَ بعزةٍ
وبنهضةٍ وحضارةٍ وجِلادِ
راياتُ عزّكَ في السماء ترنّمتْ
يعلوّ بشأنكَ في سما الأمجادِ
تحكي لنا أن الكنانة قصةٌ
تُروَى على الرُّوَّاح والغوَّادِ
تشدو بها الأطيارُ في أيكاتها
وبها ترنّمَ للمكارم حادِ
أرخى لها عزُّ الحياة عنانَهُ
فمضى لها بجلالهِ المنقادِ
حُبّ الكنانة في الفؤاد مُسطَّرٌ
ميراثنا من ثروةِ الأجدادِ
لا تعجبوا من عاشقٍ لبلادِهِ
إن قام يهتفُ قائلاً وينادي
إني فداؤكٍ كي أراكِ عزيزةً
فتقبّلي مني الفداءَ بلادي
وسوم: العدد 747