نبضُ الفؤادِ ، وبهجةُ المُلتاعِ = والراحةُ الكبرى من الأوجاعِ
آوتْ إليها مهجتي ومشاعري= مشتاقةً لحدائق الإبداعِ
أنّى لمثلي أن يشاهدَ وجهها= إلا بُعَيْدَ توجعٍ وصراعِ
تحنو عليَّ ندّيةً بحروفها= كنسيم بحرٍ هادئ الإيقاعِ
يا حُسنها وأنا أعانقُ بوحها= متشوقاً لقدومها المطواعِ
تأتي إليَّ كأنّ في إقبالها= إقبالَ حِبٍّ جاء في إسراعِ
فإذا أبتْ يوماً عليَّ تمنّعتْ= ما للتمنع إن بدا من داعِ
وكأنما هي لوعةٌ مكتومةٌ= ولها الأسى بين الجوانح راعِ
ولربما هي شقوةٌ قتّالةٌ = غيري يراها قمّةَ الإمتاعِ
غيري يراها لذةً أدبيّةً = بل راحةَ الأرواح والأسماعِ
تبكي فتىً يوم الرحيل مودّعاً= وله أسىً صوتُ القصيدةِ ناعِ