لها اللحن الطروب.. لها أُغنّي
12نيسان2014
خديجة وليد قاسم
لها اللحن الطروب.. لها أُغنّي
خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)
لها اللحنُ الطروبُ لها بلادي و الفؤادُ لها مقامٌ تسامرني بليل الوصل حينا و تُسمعني من الآهات عزفا تشيح بوجهها تخفي دموعا تخاطبني كأن بها لهييباً فأخجل من مقالتها و أغضي فتتركني كجسم بات شلوا بلادي أنصتي هذا فؤادي سليه لتسمعي مرّا جوابا مكبلةٌ بقيد العجز ظلما فلا أقوى المسير لكي أواسي على نفسٍ براها الوجد حتى يرنّمها زفيراً طيرُ بؤس بلادي لست حانثة بعهد كليث في الوغى إذ ما دعاني فؤادا بانتصار كم أراه ستاراً من ظلام إذ حواه | أغنّيو هبتُ قصائدي و كذاك فنّي و إن كان المقام بأرض ظَعْن و حينا بالأنين و بالتمني يثير الشجوَ إذ تزوَرّ عنّي و غيم العين مِدرار بهتن يئن لجمرها إنسٌ و جنّي على الأشواك في عتم التجنّي و ليست تجُمع الأجزاءُ مني بَراهُ البينُ فالآلامَ يجني بصدق مقالة ينبيكِ أني و سجن الجور بات ينال مني جراحا منكِ يا بلدي فَحِنّي غدت حرّاتُها أنغامَ لحن على شطّ الأسى يشدو بحزن سأركب صهوة الإقدام إني نداء الزحف بالبشرى أمنّي كشمس الفجر لا يُبقي لِـغُبن فقرّي لن يخيب جميلُ ظني |