العدد الرابع من مجلة "الإصلاح"
محور خاص عن اليمن
في العدد الرابع من مجلة "الإصلاح"
شاكر فريد حسن
صدر العدد الرابع (المجلد العاشر) من مجلة "الاصلاح" الثقافية المستقلة للأدب والثقافة والتوعية والاصلاح ، التي تصدر عن دار "الاماني" للطباعة والنشر في قرية عرعرة بالمثلث الشمالي.
ويضم العدد بين طياته جملة من المقالات والدراسات والعناوين الثقافية والاخبار والتقارير الصحفية ومحور خاص عن اليمن والحالة الثقافية فيها.
يفتتح العدد رئيس تحرير المجلة الأستاذ مفيد صيداوي بكلمة "العروى الوثقى" التي يتناول فيها اليمن / الموقع / الجغرافيا/ التاريخ / الأدب / الثقافة / الثورة. فيشير بداية الى أن " اليمن الذي نريد له أن يكون سعيداً كما كان في سالف الأيام يشهد ثورة شعبية تشبه الى حد بعيد الثورة المصرية الحديثة ويومياً يدفع شعب اليمن العربي الأصيل الثمن غالياً نتيجة هذا التحرك الجبار ". ثم يتحدث عن موقع اليمن الجغرافي والمراحل التاريخية التي مر فيها ، وبعد ذلك يعرض للحياة الثقافية اليمنية فيتوقف عند المطبعة الاولى التي ظهرت في صنعاء في أواخر القرن التاسع عشر والنشاط الصحفي والثقافي في الستينات،ويبين مدى تأثير الصحافة المهجرية على الحركة الثقافية ، ويعرج الى كتاب عبد اللـه البردوني " رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه " ، كما يتطرق الى اتحاد الكتاب والأدباء اليمنيين كمنظمة مدنية اهتمت بالشعراء والكتاب ونشرت ابداعهم ودافعت عنهم وأصدرت المجلات الدورية بهدف تنشيط الحركة الادبية والثقافية على كافة اتجاهاتها ،ووقوفه خلال الاحداث الأخيرة والثورة الشبابية موقفاً مسؤولاً بتأييده المظاهرات والمطالب السلمية واستنكار العنف ايا كان مصدره ، ويشير أيضاً الى الجريمة البشعة بقطع لسان الشاعر وليد محمد الريش .
ويختتم رئس التحرير كلمته بالقول :" اننا نحيي شعب اليمن العظيم ، شعب حضارة الجنوب العربي ، الشعب الذي قهر الامامة والتخلف وقهر الاستعمار البريطاني البغيض ، ونتمنى له النجاح في مقاصده الديمقراطية والتكافل الاجتماعي والتعالي على القبيلة وتحقيق يمن حر وشعب سعيد ".
ومن محتويات العدد :" اليمن والحضور والغياب" للشاعر عبد العزيز المقالح ، وحلقة جديدة "من مخزون الأدب ، ومضات شعرية مضيئة في نظر معاصر" التي يكتبها المربي المتقاعد وجيه عيسى كبها ،وهي عن الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، والمجلات الثقافية والفكرية في بلادنا ، وهي عن مجلة "المواكب" التي أسسها المرحوم فوزي عبداللـه مع لفيف من المثقفين والمتأدبين ، للكاتب شاكر فريد حسن ، و" من على منابر مساجدنا "للمربي المتقاعد حسني بيادسة ، و"الشرق الجديد " للدكتور خالد تركي .
اما في باب النصوص الشعرية والقصصية فنقرأ قصيدة للبرفيسور فاروق مواسي في تكريم صديقه صبحي بيادسة ، وقصيدة للشاعر محمد حسني عرار ، وقصة للأطفال للكاتب مصطفى مرار .
هذا بالاضافة الى باقة منوعة من الأخبار والنشاطات والفعاليات الثقافية المحلية وتقرير عن تكريم المؤرخ صبحي بيادسة من باقة الغربية وغير ذلك من زوايا ثابتة .