مجلة "الرواية"  تحتفي بيوسف إدريس

مجلة "الرواية"  تحتفي بيوسف إدريس،

محمد البساطي ويوسف القعيد

هشام بن الشاوي

[email protected]

الكاتب في حاجة إلى القليل من متع الحياة كي يكون عظيما

صدر العدد الرابع  من مجلة "الرواية"، وجاءت الافتتاحية بقلم عبد الرحمن أبو عوف، وخصصت المجلة ملفها الأول للرواية الإيرانية المعاصرة، وشارك فيه  الدكتور محمد سيد أبو زيد والدكتورة منى  أحمد حامد، وفي محور يوسف إدريس روائيا، كتب عبد الرحمن أبو  عوف : " يوسف إدريس.. قراءة في الخطاب الروائي و السياسي"، وكتب الدكتور محمد السيد إسماعيل : " "البيضاء".. رواية البحث عن اليقين"، و تناول طلعت رضوان "الحرام بين النظرة الأحادية وتعدد المنظور"، وتطرق الدكتور خالد محمد عبد الغني إلى " قهر الضحية وجنون الجلاد في "العسكري الأسود" ليوسف إدريس"، وختم الملف  بمقال لأمير القصة العربية، الدكتور يوسف إدريس تحت عنوان: "الكاتب في حاجة إلى القليل من متع الحياة كي يكون عظيما".

 وكتب محمود قاسم عن  عالم هيرتا موللر الحائزة على نوبل 2009، في ملف المجلة الثالث، كما شارك بمقالين أيضا في الملف الرابع "محور كاتبة وجائزة "،  بينما تطرق الملف الخامس إلى تجربة محمد البساطي، وافتتحه عبد الرحمن  أبو عوف بــ "شاعرية البناء والمكان في (منحنى النهر)"، وكتب سمير عبد الفتاح عن "الرواية القصصية.. "صخب البحيرة" نموذجا"، وقدمت الدكتورة أميمة خشبة: " السيرة المجتمعية وسرد ما بعد الواقعية السحرية... قراءة في  رواية "جوع""،  وكتب الدكتور  ممدوح فراج  النابي عن نفس الرواية، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لبوكر  السنة الماضية، تحت عنوان: " (جوع) البساطي وغوايات المعرفة والاكتشاف... والحرمان"، وختمت الملف بالحوار الذي أجراه الكاتب المغربي هشام بن الشاوي مع صاحب "دق الطبول"، "الخالدية" و"غرف للإيجار".

وفي محورها السادس  احتفت "الرواية" بكاتب سيتيني آخر هو يوسف القعيد، افتتحه عبد الرحمن أبو عوف بمقال : "هل شعبنا لا يقرأ؟"، وكتبت الدكتورة أماني  فؤاد عن  "بنية الانفصالات في "قسمة الغرباء" ليوسف القعيد"، ومصطفى كامل سعد عن "قطار العنف.. قطار الصعيد  رواية ليوسف القعيد"، وختم الملف بمشاركة الدكتور  عبد العاطي كيوان، وجاءت تحت عنوان " صيرورة الحدث وآنية الخطاب في رواية يحدث الآن في مصر".

أما المحور السابع فقد خصص لشكري عياد،  والثامن للترجمة، يليه محور النوافذ،  محور الرواق، ثم محور السيرة الذاتية،   كما خصصت ملفان، أحدهما عن  الرواية والتلفزيون، وآخر عن الرواية والسينما، فضلا عن محور شهادات الروائيين، وختمت المجلة ملفاتها بمحور مكتبة الرواية.

 الجدير بالذكر أن "الرواية"  كتاب دوري يعنى بالإبداع الروائي المحلي والعالمي، يصدر عن الهيئة المصرية  العامة للكتاب.