نسبٌ عريق، بين الرِّواية والتوثيق
صدر حديثا كتاب
"الرَّبابعة"
لمؤلفه الدكتور حسن محمد الربابعة
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
2010 م
صدر حديثا عن دار إحياء التراث للنشر والتوزيع في عمان، طبعة أولى ، 2010م ، كتاب للدكتور حسن محمد الربابعة الأستاذ المشارك في جامعة مؤتة عنوانه "الربابعة نَسبٌ عريق، بين الرواية والتوثيق"وقد تضمن الكتاب شهادة خطية بتوقيع الأمير عبد الله الأول بن الحسين رحمه الله، وإهداء إلى سيد العشيرة وشيخها الولي لله تعالى رباع بن علي بن عبد الرزاق الكيلاني الحسني ، وتقديما للكتاب بقلم الدكتور عبد الرءوف الربابعة ،ثمَّ ملخصا للدراسة باللغة العربية ثم من ملخصات باللغة الانجليزية لكل من الأستاذ الدكتور المهندس محمود قبلان المقابلة ـ عليه رحمة الله وشآبيبها تتنزل عليه بكرة وعشيا ـ ثم ملخصا آخر للدكتور غالب الربابعة ـ أستاذ الأدب الانجليزي المشارك قي الجامعة الأردنية ،ثم ملخصا باللغة الألمانية بخط الأستاذ الدكتور المهندس محمود قبلان المقابلة ـ رحمه الله ـ،ثم ملخصا باللغة الفارسية للدكتور بسَّام علي الربابعة ـ الأستاذ المشارك في جامعة اليرموك ، ثم ملخصا باللغة التركية لزوجته التركية الأصل وحاملة درجة الماجستير في اللغة العربية أم إحسان المباركة ،وتضمن الكتاب بيانا وتبيينا من سعادة الدكتور هارون بن الشيخ بدر الدين الربابعة ـ أستاذ النحو المساعد في جامعة البتراء الأردنية الخاصة ، وفي بيانه وتبيينه وضح ما علق بالنسب من شوائب وصححها اعتمادا على مخطوطة النسب التي احتفظ بها آباؤه وأجداده عبر قرون ، ووضح الدكتور هارون بدقة علمية أنَّ نسب الربابعة هو الذي على مشجرة لديه انه رباع بن الشيخ علي "الغريب"المدفون في بلدة الديرخبية في محافظة حوران اليوم و"علي الغريب" هو ابن الشيخ الولي لله عبد الرزاق ابن سيدنا وجدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني ، وفنَّد ما وقع في ذكر النسب من انه لغير ما ذكرت ينتسب؛ اعتمادا على وثائق ثابتة ومخطوطة ظلت أشياخ الربابعة تحرص على صيانتها من يد العبث قرونا ، وتحقيقا للفائدة فقد أجرى الدكتور هارون الربابعة ـ أطال الله في عمره ونفع به ـ أجرى مقارنة بين علي الغريب والد الشيخ رباع وعلي الهاشمي "الذي وقع على نسب عشيرة الربعة من نحو مائتي سنة سلفت واثبت بالدليل القاطع أن الشيخ عليا الغريب ـ رحمه الله ـ ولد قبل قرنين فأكثر من ولادة الشيخ "علي الهاشمي والد الشيخ محمد سعيد الكيلاني ـ رحمه الله ـ شيخ السجادة القادرية في دمشق الشام ،وأثبت الدكتور هارون الرَّبابعة أنَّ محمدا ابن سعيد الكيلاني يتصل بابيه السابع علي الهاشمي ، كما أن عليا الغريب دفن في الدير خبية ،أما علي الهاشمي فدفن في حماة ، وان نسب علي الغريب هو ابن عبد الرزاق أما نسب علي الهاشمي فهو ابن احمد كما ترجم الدكتور هارون الرَّبابعة للشيخ محمد سعيد الكيلاني نقيب السجادة القادرية ولآبائه فحصر سني حيواتهم واستفاد من تواريخ معاصرتهم لمشايخ الرجال الرَّبابعة حسب ترب الزمن ، واعتمد الدكتور هارون على مصنفات التادفي في كتابه "قلائد الجواهر في مناقب عبد القادر "وعل حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر "للشيخ عبد الرزاق البيطار وعلى ما سمعه من ابيه وجده من بدر الدين الحسني وغيره من علماء الشام قبل نحو سبعين عاما ونيفا، كما ذكرت في مقابلة جده الشيخ احمد الرباعي التي نشرت على رابطة أدباء الشام ، كما تفضل الأستاذ الباحث عبد الله الطنطاوي فكتب عن علماء بلاد الشام منهم بدر الدين الحسني في احد مؤلفاته ،ونظم الدكتور هارون البدر المنيف في سلسلة النسب الشريف بدءا بوالده الشيخ بدر وانتهاء برسول الله صلى الله عليه وسلم موثقا وكتب قصيدة في حساب الحمل ، وصحح ما أطرته على نسب الرَّبابعة "موسوعة أنساب آل البيت النبوي الشريف "للمؤرخ النسابة السيد فتحي عبد القادر أبو السعود سلطان الصيادي الرفاعي الحسيني، وصحَّح ما وقع في الموسوعة من هنات يستحسنها أهل العلم .
وتضمَّن الكتاب صورة طبق الأصل عن النسب المبارك ، وأدرج النسب كله وحواشيه والتوقيعات عليه ، ولما كان الخط في بعضه غير واضح ،فاستنسخناه وطبعناه توضيحا اعتمادا على مرفق نسخة مصورة منه طبق الأصل ،وقد ترجمنا كثيرا من شروحات أهل الاختصاص عليه من نقابات أشراف دمشق وحوران وسمينا أبرز الأعلام الموقعين على حواشيه من السادة الرفاعية الحسينية والجباوية والكيلانية ، وبيبرس، والحاوي ، والشيخ عبد القادر البغدادي صاحب خزانة الأدب" وتحت توقيعه توقيع الشريف الحسين بن علي ـ رحمه الله ورحم كل من وقع على النسب المبارك من أهل الاختصاص ـ ووقَّع الحسينُ باسم "عبده حسين "وهو مازال شاهدا على الدينار الأردني من خلفه في عملة الأردن اليوم ..
أما شهادة نجله الأمير عبد الله بن الحسين رحمه الله قبل (75) خمس وسبعين سنة فأثبتناها بقوله"بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين أما بعد، فقد اطلعت على هذا النسب المبارك والأسماء السنية والذرية البهية، والحمد لله منشئ الخلق وهو الأول والآخر، وهو الرءوف الرحيم.
عبد الله بن الحسين أمير شرقي الأردن
في 8 ربيع الأول سنة 1356هـ
وتضمَّن الكتاب مقالات عشرا، بدءا بمقالة عن الشيخ ربَّاع ـ قدس الله سره ـ ونسبه وقبته وتحتها قبره في الجهة الجنوبية الشرقية من بلدة اجديتا ، أمَّا المقالة الثانية فتحدثت عن الشيخ رباع وملمح من حياته روائيا ، أما المقالة الثالثة فتحدثت عن قبة احد أحفاد أحفاده الشيخ عبده بن محمد بن سلمان بن عامر بن خليل بن إبراهيم بن محمود بن عامر بن عبيد بن موسى بن الشيخ رباع بن الشيخ علي بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الكيلاني بن موسى بن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داوود بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط ين سيدنا الإمام علي والحسن هو ابن فاطمة الزهراء كريمة سيد الرسل محمد صلى الله عليه آله وسلم . والمقالة الرابعة تحدثت عن الشيخ عبده والخامسة عن ذرية الشيخ عبده وابرز أعلامهم والسادسة تحدثت عن الشيخ محمد بن عبد الله الملقب "بابي ذابلة "قدس الله سره والسابعة عنوانها رجال من بيت أحمد الرَّباَّع والثامنة عنوانها "حسين الربابعة والنيزك "والتاسعة عنوانها " من ذرية الحاج يوسف الرباعي "والمقالة العاشرة "الشيخان الرباعيان "والحادية عشرة عنوانها "من أساتيذ عشيرة الرَّبابعة "ممن توافر لي الاطلاع عليهم ، واختتم الكتاب بنسب المؤلف وأخيرا بالمصادر والمراجع ،التي نافت عن العشرين بين مخطوط ومصدر ومرجع ودورية ومقاطع فيديو، وقد ضم الكتاب بين دفتيه (214) مائتين وأربع عشرة صفحة من القطع الكبير.