إمارة الرُّها الصليبية
كتاب للدكتور محمود الرويضي
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
بدعم من وزارة الثقافة الأردنية ،صدر الكتاب الموسوم بأعلاه، عام 2002م ، لأستاذ التاريخ المشارك محمود الرويضي من جامعة مؤتة ،بين دفتيه (696) ستمائة وست وتسعين صفحة من القطع الكبير ،قسمه ستة فصولبمعد مائةصفحة لكل فصل تقريبا ، هي الفصل الأول : جغرافية الجزيرة الفراتية وبلاد الشام الشامية ، وسكانها وأوضاعها السياسية في القرن الخمس الهجري الحادي عشر الميلادي ، واحتل من مساحة الكتاب من الصفحات (73ـ 188)وفيه درس جغرافية الجزيرة الفراتية وبلاد الشام الشمالية ، أولا ، وجغرافية مدن الجزيرة الفراتية وبلاد الشام الشمالية ثانيا وثالثا درس سكان الجزيرة الفراتية وبلاد الشام الشمالية ، ورابعا درس التطورات السياسية في الجزيرة الفراتية وبلاد الشام الشمالية وهم السلاجقة والقوى الإسلامية في الجزيرة الفراتية وبلاد الشام الشمالية كما درس البيزنطيين والأرمن والأوضاع السياسية وقدوم الحملة الصليبية الأولى ،وفي فصله هذا حدد جغرافية المكان التي أسست عليها إمارة الرها وبين العالم الجغرافية للمنطقة ، وخصائصها الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية ، وتناول بعض المدن المهمة من حيث موقعها وجوانب من العمران فيها وطرق مواصلاتها،وقد عزز دراسته بخريطة للرها على غلاف كتابه المذكور ، ودرس في فصله هذا الفئات السكانية ومعتقداتها وأثرها في التطورات السياسية ،وتأثيرها في تهيئة الظروف للقوى الخارجية، لبسط نفوذها على إمارة الرها .أما الفصل الثاني فوسمه ب"تأسيس إمارة الرها الإفرنجية وتوسيعها والتراتيب الإدارية التي حكمتها وهم أربعة حسب التدرج الزمني :بلدوين البولوني وطموحاته في تأسيس إمارة إفرنجية أولا وثانيا تأسيس إمارة الرها الإفرنجية وثالثا توسيع حدود الإمارة ودراسة في أوضاعها السياسية والاجتماعية ، ورابعا سياسة بلدوين البولوني والترتيبات الإدارية في الإمارة وامتد الفصل (واحدا وتسعين صفحة )من (189ـ280).اما فصله الثالث فوسمه ب"إمارة الرها الإفرنجية وعلاقتها مع الدول المجاورة وقد احتل الفصل سدس رقعة الكتاب لمدة ثماني سنين من (494ـ502هـ)وبين فيه حكم بلدوين الثاني كونتية الرها الإفرنجية وأهمية حران لكونتينة الرها الإفرنجية ،وحكم النورمان كونتية الرها الإفرنجية والخلافات بين الفرنسيين والنورمان على حكم كونتية الرها الإفرنجية. أما الفصل الرابع فوسمه ب"إمارة الرها الإفرنجية وعلاقاتها مع الدول المجاورة لمدة عشر سنوات (503ـ513هـ)وبين علاقتها مع المسلمين لمدة ثلاث سنين من (503ـ 505هـ)، ثم درس أوضاعها لثلاث سنين أخر ،وأعمال الكونت بلدوين الثاني الأخيرة فيها .أما الفصل الخامس فوسمه بمسمى الفصل الرابع ولكن العلاقات تبدلت إلى حكم الجوسلين وموقف الاراتقة وكونتية الرها وعلقتها بالموصل ووضع الإفرنج فيها وتنافس القوى المجاورة على أملاكها . أما الفصل السادس الأخير فوسمه ب"مدينة الرها ونهايتها الافرنجية تحدث في فله عن سقوطها وأوضاعها بعد سقوطها واعمالها شسرق الفرات،ونهايتها ، وقد بلغت مصادره ومراجعه بالعربية والإفرنجية عددا كبيرا يدل على جديته في البحث المستصي أمَّا من العربية فاريع مخطوطات وبلغت مراجعه في العربية والمعربة نحو(156)مائة وستة وخمسين وهي مراجع ضافية على دراسته أهمية كافية أما مصادره الأجنبية فبلغت (46) ستة وأربعين مرجا ينضاف إلى ماذكرنا مراجع عربية حديثة بلغت (57) سبعة وخمسين كما استند للمقالات المعربة التي بلغت (27) سبعا وعشرين مقالة،والمقالات الأجنبية(23)بلغت ثلاثا وعشرين ، واختتم كتابه القيم بملحق في رثاء سقوط الرها للشاعر الارمني نير سز (Nerses).)