كنت رئيساً لمصر !!
اقرؤوا كتاب الرئيس محمد نجيب ( كنت رئيساً لمصر ) لتروا أية جريمة ارتكبت بحق هذا الرجل ، وبحق مصر !؟
وأن تلك المقدمات الخسيسة في اعتقاله وسجنه ، بلا ذنب ولاتهمة قادت إلى تلك النتائج الكارثية التي حلت على يدعساكر انقلاب يوليو !؟
خرج محمد نجيب من الإقامة الجبرية ( السجن بلا سجان ظاهراً ) ، وقد مات كثير من المتآموين عليه ، ليقدم شهادة للتاريخ بأن عساكر الانقلابات في العالم العربي هم من أسوأعساكر العالم !؟
يقول رحمه الله - في المقدمة : يمكنني الآن أن أموت ، وأنا مستريح البال والخاطر والضمير ! فقد قلت كل ماعندي ، ولم أكتم شهادة ، ولم أترك صغيرة ولا كبيرة إلا كشفتها، ويقول في أحد فصوله : شطبوا اسمي من كتب التاريخ ، فلم يصدق أطفالي أنني كنت رئيساً لمصر !؟ ويقول : ضُربت وأهنت وتعرضت للموت في حادث اختطافي عام ١٩٥٦ ويقول : سمعت خبر وفاتي بأذني في إذاعات العالم نقلا ًعن مصادر مطلعة في القاهرة !؟ ويقول : ابني الأكبر مات بعد الاعتقال ، والأوسط مات مقتولا ًفي المانيا، والثالث طردوه من عمله بقرار جمهوري !؟ ويقول : تمنيت أن يعاملوني لحظة كما عاملت الملك الفاسد فاروق !!؟
جاء الكتاب في ٤٢٠ صفحة من القطع الكبير ، مزوداً بالصور والوثائق ، والنسخة التي أنقل منها هي الطبعة الخامسة ، نشرها المكتب المصري الحديث
وأقول :
إن شعباً يرتضي حكمٓ العساكر - لهو شعبٌ يرتضي دوس البساطر !؟
وهْو محسوبٌ على الأحياء ظلماً - وسيلقى ألف ٓ لونٍ من مجازر !؟
وسوم: 642