صدور الجزء الثاني من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية
دار ضفاف : صدر قبل أيام ، عن دار ضفاف (الشارقة/بغداد) للطباعة والنشر، الجزء الثاني من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية للباحث حسين سرمك حسن. وقد ضم هذا الجزء (379 صفحة) الموضوعات التالية:
(1). كيف خلقت الولايات المتحدة الإرهاب العالمي ؟ طريق الحرير: قصّة الإرهاب الأمريكي العالمي من الألف إلى الياء
(2). السيناتور جون ماكين: صديق أبو بكر البغدادي وراعي الإرهاب الأكبر
(3). الولايات المتحدة قتلت 6 – 8 ملايين مسلم لمكافحة الإرهاب! فهل قتل الإرهابيون مثل هذا العدد ؟
(4). أمريكا حامية الإرهابيين وملاذهم الآمن
(5). الولايات المتحدة تحمي أشرس السفّاحين وتُرسل "مانديلا" إلى السجن لمدة 28 سنة
(6) الدولة الإرهابية الأولى في العالم تقود الحرب ضد الإرهاب !
(7) حرب أمريكا ضد الإرهاب أكثر وحشية من حرب الإرهاب نفسها
(8) قائمة بمجرمي الحرب الإرهابيين من رؤساء ومسؤولي الولايات المتحدة
(9) أين كان اسامة بن لادن يوم 10 أيلول 2001 ؟ أمريكا تنقل مقاتلي القاعدة إلى ملاذ آمن!
(10) من يطبع الكتب الدينية المتطرفة للمدارس في أفغانستان ؟
(11) ملحمة أنبوب النفط العابر لأفغانستان أنموذج الخراب الذي سيحل بالبشرية . ووثيقة تكشف السبب الحقيقي لاحتلال العراق وتدميره ولهجمات 11 أيلول
(12) تجارة المخدرات وليس الحرب على الإرهاب من أهم أسباب احتلال أفغانستان، التجارة العالمية الثالثة بعد النفط والسلاح !!
(13) علاقة عائلة بوش وعائلة إبن لادن علاقة أسرة واحدة
(14) كيف سفّر بوش عائلة إبن لادن بعد 11/9 بلا استجواب؟ ولماذا رفض عرض قتل إبن لادن؟ تحالف بوش مع طالبان من أجل أنبوب النفط الاستراتيجي
وقد قال مؤلف الكتاب في مقدّمة هذا الجزء :
(كنتُ أعتقد أن الكثير من السادة القرّاء؛ العرب عموما والعراقيين الذين دمّرت الولايات المتحدة الأمريكية وطنهم خصوصا، محصّنون ضد مزاعم الصفوة السياسية الأمريكية التي تتنفّج بنشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان في العالم من خلال امتلاكهم - أي السادة القرّاء - لذخيرة نظرية وتاريخية دقيقة عن جرائم الولايات المتحدة الأمريكية البشعة والرهيبة التي ارتكبتها بحق الشعوب في محتلف أرجاء العالم متستّرة بأردية تلك الشعارات الديمقراطية والإنسانية البرّاقة. لقد وصلتني رسائل كثيرة بعد نشر حلقات الموسوعة ثم صدور الجزء الأول من الموسوعة وهي تحمل معاني الصدمة والدهشة من أرقام الضحايا البشرية التي تسبّبت المخططات الأمريكية الإجرامية في إبادتها من أجل السيطرة على ثروات ومقدرات تلك الشعوب. لم يصدّق الكثيرون من القرّاء أرقام ضحايا الوحشية الأمريكية هذه :
4 ملايين قتيل في فيتنام، 75,000 قتيل في نيكاراغوا ، 3,000 قتيل في بنما ، 300,000 قتيل في قصف طوكيو الذي أحرق بيوتها الخشبية حتى لم يبق فيها هدف للقنبلة الذرّية فأسقطت على هيروشيما وناغازاكي، 250,000 قتيل في مجزرة قصف درسدن، 200,000 قتيل في غواتيمالا و75,000 في السلفادور و50,000 في كولومبيا على يد فرق الموت ، و200,000 في تيمور الشرقية ،مليون قتيل في إندونيسيا، و600,000 في كمبوديا ..و ..و ..و ..و.. وغيرها الكثير الكثير من المذابح الوحشية العلنية التي اقترفتها أمريكا ضد الشعوب المكافحة وكلّها تحت غطاء نشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
مثلما لم يصدّقوا أرقام الهولوكوست العراقي الذي أشعلته الولايات المتحدة :
عانى العراق منذ عام 1990 من 4,6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالحرب ، 1,7 مليون حالة وفاة عنيفة ، 2,9 مليون حالة وفاة يمكن تجنّبها من الحرمان الذي فرضته الحرب ، 5 – 6 ملايين لاجىء ، وموت 2 مليون طفل تحت سن الخامسة ، 90% منها يمكن تجنبها وسببها جرائم الحرب الشنيعة التي اقترفتها الولايات المتحدة وحلفاؤها خارقة بشكل مكشوف اتفاقية جنيف.
وبالإضافة إلى الهولوكوست العراقي والإبادة البشرية العراقية هناك الهولوكوست الفلسطيني والإبادة البشرية الفلسطينية التي تجري بالدعم الأمريكي والسلاح الأميركي (1,5 مليون شهيد من الفلسطينيين بسبب الحرب والاحتلال الصهيوني ، 0,1 مليون فلسطيني قتل بسبب العنف ، 1,4 مليون فلسطيني مات وكان يمكن تجنّب الوفيات بسبب الحرمانات التي سببتها الحرب والاحتلال الصهيوني ، 7 ملايين لاجىء ، 3,600 طفل فلسطيني يُقتلون كل سنة بسبب الفصل العنصري الصهيوني).
وهناك الهولوكوست الأفغاني والإبادة البشرية الأفغانية (5,6 مليون قتيل بسبب الحرب ، 4,2 مليون وفاة يمكن تجنبها بسبب الحرمانات التي فرضتها الحرب، 3 – 4 مليون لاجىء ، و 2,9 مليون طفل تحت الخامسة ماتوا بعد الغزو الأميركي و 90% يمكن تجنبها) في مخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف . ..
وقد منحني الاستقبال الرائع من السادة القرّاء للجزء الأول من هذه الموسوعة الذي أصدرته دار ضفاف للطباعة والنشر برعاية من مديرها الغيور الصديق د. باسم الياسري الحافز والعزم على مواصلة إعداد أجزاء هذه الموسوعة التي أنجزتُ منها أكثر من 5000 صفحة حتى الآن. وها أنا أضع بين أيدي السادة القرّاء الجزء الثاني من هذه الموسوعة الذي سيتناول – مع الجزء الثالث – جرائم الولايات المتحدة الأمريكية في مجال صناعة الإرهاب الدولي وفبركة هجمات الحادي عشر من أيلول).
وقد سبق لدار ضفاف أن قامت بإصدار الجزء الأول من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية العام الماضي.
الكتاب متوفّر حالياً بجزءيه في مكتبة دار ضفاف في شارع المتنبي.
وسوم: العدد 719