المقدمة: تعرية الدين الصفوي، حتى يعلم المخدوعون بالدين الصفوي
هذا الكتاب (تعرية الدين الصفوي) صغير الحجم ، ولكنه غزير المادة ، وكاتبه عالم جليل من علماء مدينة (حماة) السورية التي نكبها أحد حفدة الصفويين الشعوبيين الحاقدين على العروبة والإسلام ، عام 1982 فهدّم نصف المدينة على رؤوس أهلها ، فقتل منهم أكثر من أربعين ألفاً ، أكثرهم من الأطفال والنساء ، ذلكم هو حافظ أسد ، حفيد المدعو سليمان الوحش الذي جاء من إيران ، وكان كأبي رغال ، دليل الغزاة الفرنسيين في الساحل السوري الذي آواه ، وكان المشرد المهين .
مؤلف هذا الكتاب مختص بالدين الصفوي الإيراني ، وبتاريخ الصفويين ، فقد اطلع ودرس كثيراً من الكتب الشيعية ، وتحتل كتب الشيعة حيزاً في مكتبته العامرة بألوف الكتب القيمة ، في شتى العلوم والمعارف الدينية والعقدية والتاريخية والسياسية ، وسواها من الكتب التي جعلته عالماً موسوعياً خبيراً بخفايا الشيعة الصفوية الشعوبية .
ولهذا جاء كتابه هذا وكأنه مكتوب عن ظهر قلبه المسكون بالخطر الشيعي الصفوي على العروبة والإسلام ومن هنا برز الدين الصفوي عارياً .. لقد عرّاه المؤلف العالم من كل أثوابه التي كانت تزين عوراته بأساليب شتى ، حتى يراها المخدوعون بإيران الصفوية ، وادعاءاتها الكاذبة ، وميليشياتها المجرمة المخادعة التي ارتكبت من الجرائم في بلاد الأحواز العربية المحتلة ، وفي العراق المحتل ، وفي اليمن ولبنان المنكوبين بهم ، وفي سوريا التي عانت منهم (وما تزال) منذ أيام أجدادهم المجرمين ، فقد ارتكبت ميليشياتها من الجرائم ، مثلما ارتكب أجدادها : هولاكو وجنكيز خان ، والفرنسيون الذين غزوا سورية في بدايات القرن العشرين .
في هذا الكتاب السهل الممتنع ، تقرأ خلاصات عن الدين الصفوي لابدّ لكل عربي وكل مسلم ، وكل إنسان حر ، من الاطلاع عليها ، فقد صنعه خبير بشؤون أولئك الأوباش الذين هم بعيدون عن كل معاني الإنسانية ، ولا يمتون بأي صلة بالإسلام وقيمه السامية ، وهم خطر ، ليس على العروبة والإسلام حسب ، بل هم خطر على الإنسانية جمعاء ، وما ينبئك مثل خبير ، هو : الأستاذ الشيخ أحمد الجمال الحموي مؤلف هذا الكتاب الفاضح لعورات من كلهم عورات .
وسوم: العدد 727