صدور عدد آب 2017 من مجلة الاصلاح الثقافيّة

يتصدر العدد والغلاف الخارجي الأوّل ،موضوع القدس ، مدينة السلام وزهرة المدائن

ويحتوي مواضيع أدبية وثقافيّة مختلفة

عرعرة – لمراسل خاص – صدر العدد الجديد من مجلة الاصلاح للثقافة والأدب والتوعية والاصلاح ، عدد آب 2017 ، وهو العدد الخامس من المجلد السادس عشر ، يتضمن هذا العدد باقة من المواد الأدبية والثقافية الجديرة بالقراءة ، تتصدرها ، العروة الوثقى التي يكتبها رئيس التحرير المربي ، مفيد صيداوي وتناولت مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك في هذا العدد، والتي جاء فيها "... سنتحدث عن القدس والأقصى ، بعد العدوان على أهاليهما ومحاولة المس بهما من قبل الاحتلال ، بعد أحداث مؤسفة لا يريد أحد أن تحدث بل نحن من أجل حقن الدماء لأبناء الشعبين ومن أجل السّلام العادل سلام الشعوب بحق الشعوب ، والقدس والأقصى هما حضارة وعمران حضاري ، وفي نفس الوقت مناطق محتلة منذ العام 1967م ، التي يجب إعادتها إلى أصحابها الشرعيين حسب القرارات والمواثيق الدوليّة " ص4-6  وتحدثت العروة عن الأديبين سميحة علي خريس والأديب صادق عبد الحق .

ويكتب الأديب فتحي فوراني عضو هيئة تحرير المجلة عن الشاعر شكيب جهشان شاعر البساطة الشّامخة ص7-10 ، ويكتب د. منير توما "قراءة في ديوان خارج مدار الذّات لسلمى جبران " ص11- 13، ويتابع الأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف جولاته في بساتين بنت عدنان ص17، ويكتب البروفسور حسيب شحادة من هلسنكي/ فنلندا ، الفصل الأول من دراسته عن مكانة اللغة العربية في الجامعات الإسرائيلية ص18-21، أما الدكتور محمد حبيب الله فيكتب رسالة إلى الخريجين ص22-23، ويكتب فيصل طه عن " المسئوليّة الوطنية واليقضة  اليقظة "ص24-25، ويستضيف رئيس التحرير مفيد صيداوي الدكتور عدنان أحمد صالح الأشقر من مواليد طبريا ويعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ، أثناء زيارته لأرض الوطن التقاه في مدينة طولكرم ص27-29، وفي ص 31 يتابع الاستاذ سعود خليفة إعداده " أقوال وحكم ". ويكتب البروفسور جهاد حسن بشارة عن زميله "د. زهير الطيبي الذي جمع بين الطبيب الناجح والمثقف " ص32، أم عبد الاله أحمد يونس فيكتب" رسالة إلى الصديق العزيز  فتحي فوراني" ص34 ، وقصة العدد يكتبها القاص يوسف جمّال بعنوان "اختراق الحصار" ص38-39، ويكتب عمر سعدي ص40-41 "من الحب ماقتل "، وقصة الفتيان والفتيات بعنوان " تفضلي "يكتبها مصطفى مرار ص42، ويكتب الأستاذ حسني بيادسة" العيب فينا "ص46، والشاعر حسين مهنا في عين الهدهد يكتب عن النّقد ص50 .

أمّا قصائد الشعر فتوزعت كما يلي : "إعتذار" لساهرة سعدي ص14، "غربة روح " لصالح أحمد كناعنة ص26، "وطن محطم" من الشعر العالمي لبابوراوجاكتاب من الشعراء المنبوذين في الهند ترجمة طلعت الشايب "ص30، ويكتب شريف جمّال قصيدة "صرخة الشعوب المقهورة "ص31، وتكتب آمال عوّاد رضوان قصيدة "زئبق المسافات "ص33، وأحمد طه يكتب قصيدة " أبحث عن ميزة أزهو بها "ص37، وفي الزوايا الثابتة رسائل الجهات نقرأ رسالة عارة عرعرة الثقافية ص16، ورسالة الطيرة الثقافية بقلم د. يوسف بشارة ص35-36، ورحيق الكتب ص47-49، ورسائل القراء بعنوان أنت والاصلاح تناولت الصفحات 43-45.

وهكذا تستمر الاصلاح في مسيرتها الثقافية كمجلة شهرية أدبية وثقافية وحيدة بين الجماهير العربية الباقية في وطنها وندعو كل من تعز عليه الكلمة ، كلمة الحق ، والحضارة والابداع أن يشارك ويشترك في المجلة لأنها لكم ومنكم أولا وأخيراً ، فلا تتركوا الحصان وحيداً .