يَا صَاحْبِ الْهَوَا
أَنَا مِنْ زَمَانْ
كُنْتِ الْأَمِيرْ
بَافْرَحْ وَاطِيرْ
وَاحْكُمْ زَمَانِي
وَانَا فْي مَكَانِي
وِالنَّاسْ تِقُولْ
يَا أَمِيرْنَا
يَابُو الجَّدْعَنَةْ
اِزَّايْ قِدِرْتِ تْطِيرْ
وِتْحَقَّقِ الْمَجَادِيرْ
أَقُولْ بَسِيطَةْ
خَلِّيكْ حَوِيطَةْ
وِاوْعِي تِبُوحِي
بَاسْبَابْ جُرُوحِي
وِتَمَلِّي
خَلِّي هَوِّيِّتِكْ
فِي طَوِيِّتِكْ
مَا تِجْرَحِي الْغَلْبَانْ
وَلَا تُنْقُدِي الْعَيَّانْ
وِانْ فُتِّ عَ الْمَجْرُوحْ
آبُو الْغَرَامْ بِيْلُوحْ
اِدِّيلُه حَبَّاتِ الدَّوَا
وِقُولِي لُه: يَا صَاحْبِ الْهَوَا
اِوْصِفْ لِي وَصْفَة تْهَنِّينِي
وِاشْرَحْ لِي قِصَّة تْنَجِّينِي
بِينِ الْهَوَا أَزْمَة وْبِينِي
عَايِزْ فِي هُوجَة يْعَدِّينِي
وِاحْكِي لُه حَبَّة مِنْ هَمِّكْ
مِنْ قَدَّرِكْ ؟!!!
مِنْ كِدَا زَمِّكْ ؟!!!
وِارْمِي الْحُمُولْ كِدَا عَلَى رَبِّكْ
مَا تِغْلِي لَوْ جُوزِكْ عَاتْبِكْ
وِقُولِي لُه:قُولْ رَأْيَكْ فِيَّةْ
أَنَا زِينَة وَلَّا مْعَدِّيَّةْ
وِانْ قَالْ عَلِيكِ أَحْلَى النَّاسْ
قُولِي لُه:اِكْتِبْهَا بْإِخْلَاصْ
وِاسْقِيهْ شِوَيِّةْ رِضَا مِ الْكَاسْ
تِلَاقِيهْ صَبَحْ مِ الْأَوْلِيَّا
اِسْقِيهْ فِي صُبْحِ وْ فِي عَشِيَّة
وِهَيِبْقَى مِيَّة فِي الْمِيَّةْ
وسوم: العدد 829