جَوَازَة.. في التحرِيرْ
محسن عبد المعطي عبد ربه
الشَّعبِ دَا مَظلومْ
غَلْبَانْ قَوِي يَا نَاسْ
مَلْقِيشِي ثَمَنِ اللقْمَهْ
مَعَ إِنْ عَنْدُه أَسَاسْ
مَوَارِدْ عَظيمَة كْتِيرْ
مُمْكِنْ تِجِبْلُه فُلُوسْ
أُمَّالْ فُلُوسُه فِينْ؟!!!
وِ فِينْ قَنَاةِ السُّوِيسْ؟!!!
هَتْقُلي بَقَا سَفُّوهَا؟!!!
دَا الشَّعْبِ دَا مَنْحُوسْ؟!!!
أَقُولْ صَدَقْتِ يَا صَحْبِي
لَكِنْ دَا شَعْبِ أَصِيلْ
عَنْدُه مَصَادِرْ عَدِيدَة ْ
دَهَبْ حَدِيدْ بِتْرُولْ
لَكِنْ عصَابَة ْكْبِيرَه
وِأْدِيهَا كِدَه بِتْطولْ
حَرَمِيَّه لَجْلِ النَّبِي
يِقَطَّعُوا أْدِيهُمْ
كَمَا الشَّرِيعَة بِتْقُولْ
إِوْعُوا تْخَافُوا عَلِيهُمْ
***
اِلشَّعْبِ يَاكُلْ مِنِينْ؟!!!
وِشَبَابُه يِتْجَوِّزْ؟!!!
وِالْبِنْتِ كِيفْ تِسَّتَرْ؟!!!
وِأَبُوهَا هَيْجَهِّزْ؟!!!
مَالِ الْغَلابَه كْتِيرْ
لَكِنِ اللُّصُوصْ وَخْدَاهْ
يَا حَبَيْبِي إِيهْ حَظُّكُمْ؟!!!
يَا قَلبِي آهٍ آهْ
ربَّكْ كِبِيرْ فِي عُلاهْ
بِيْهَيَّأِ الأَسْبَابْ
وِمْظاهْرَه فِي التَّحْرِيرْ
قَامِتْ بِأَحْلَى جَوابْ
فِيهَا الشُّيُوخْ وَاقْفِينْ
بعْمَمْهُمُ الحِلوَه
مَهُو أَصْله أَزْهَرْعَظيمْ
بِيْسَانِدِ الثَّوْرَة
وِمَشَايْخُه كِدَه يِهْتِفمْ
مَعَ إِنَّهَا مْخَاطْرَة ْ
لَكِنْ قُلُوبْهُمْ حَدِيدْ
رِجَّاله وَاللَّهِ
لَمَّا يُشُوفُوا الْحَقْ
بِيْرُوحُوا طَوَّالِي
لِقْيُوا شَبَابْ مُشْتَاقْ
وِمْعَاهُمُ الْفَتَيَاتْ
يِكَمِّلُوا نُصِّ دِينْهُمْ
وِيْرَجَّّعُوا اللِّي فَاتْ
قَامُوا الْمَشَايِخْ بِهِمَّة
عَقَدُوا القَرَانْ فِي الْحَالْ
دِي وْلادْنَا مَهْماً كَانْ
وِكِدَه الْجَوازْ يِنْطَالْ
وِالْفَرْحَه نَطَّه في عُيُونْهُمْ
كَادُوا بَقَا الْعُزَّّالْ
جِوَّا مْيدَان ِ التَّحْرِيرْ
كَانُوا الشُّهُودْ مَلايِينْ
فِعْلا دِي ثَوْرَة عَظِيمَة
اِشْتَقْنَا لِيهَا سْنِينْ