إذ صبرنا في الله
شريف قاسم
[email protected]
الـنـورُ أقـبلَ ، والشبابُ الصِّيدُ ، والفجرُ iiالأثيرْ
وتـدفـقـتْـ أفـواجُ دعوتنا على الد ربِ iiالمنيرْ
والـلـيلُ يرحلُ ، والطغاةُ ، وليس يرهبنا iiالمغيرْ
فـجـهـادُنـا لـلـهِ ، لـلإسلامِ ، للأملِ iiالكبيرْ
* * ii*
الـمـسـلـمُـ الـمقدامُ لايخشى الطريقَ المدلهمَّهْ
كـلا ولا يـرضـى الـهوانَ وإن طغتْ فيه iiالملمَّهْ
ويـعـيـشُ يحملُ مصحفا ، تسعى به للخيرِ أُ iiمَّهْ
سـيـزولُـ لـيـلُ الـظالمين وتنجلى أيَّامُ iiغُمَّهْ
* * ii*
الـحـقُّ باقٍ . لا اليهودُ له الحماةُ ولا iiالنصارى
وقـبـائـلُـ الإلـحادِ والإفسادِ قد حملتْ iiشنارا
وبـقـيَّـةُ الأذنـابِ قـد فـقدوا مكانا و iiاعتبارا
والـحـقُّ بـالـدين الحنيفِ بعصرِنا اللهفان iiدارا
* * ii*
الـثـأرُ يـهـدرُ بـالـبـطولةِ بين أفئدة iiالرجالْ
نـادى وأنـذرَ مَـن تـبقَّى من طواغيت iiالضلالْ
فـالـشـعـبُـ قـادتْـه العقيدةُ إنها أغلى iiالخِلالْ
وبـظـلها شعبي امتطى عزماً ، وبالتوحيدِ جالْ
* * ii*
لـم يـبـقَ قلبٌ قد وعى إلا وقد خَبَرَ iiالطغاةْ
ورأى أفـاعـيـلَ الـعـتـاةِ ، وهولَ أيامِ iiالجُناةْ
قد ملَّ عارَ الوهنِ والشكوى ، وقد مقتَ السُّباتْ
وأراهُـ يـنهضُ بالمصاحفِ والسيوفِ إلى iiالحياةْ
* * ii*
الـمـسـلـمُ الإنـسـانُـ يدعو للسعادةِ والرخاءْ
ويـرومُـ لـلـخـلـقِ المآثرَ مقبلين إلى iiالهناءْ
بـأُخُـوَّةٍ لا يـنـقـضـي فيها الودادُ ولا iiيُساءْ
لا الـحـقـدُ ديـدنُـهـا ولا هذا التناحُرُ iiوالشَّقاءْ
* * ii*
و رمـوْه بـالـخـذلانِ مـكسورَ الجناحِ إلى iiعناهْ
فـكـبـا جـوادُ إبـائـه واليومَ هبَّ إلى عُلاهْ
فَـلْتَكْسِرِ القضبانَ مطرقةُ الإباءِ، فألفُ ii.........آهْ
لاتـنـفـعُ الشاكين والباكين من أنَّاتِ .....واهْ ii!!
* * ii*
الموجُ ... موجُ البعثِ ... بعثِ الدعوةِ الغراءِ iiيهدرْ
والـعـالـمُـ الـمتخبطُ الأعمى بنارِ الظلمِ iiيُسجرْ
يـا أُمَّـةَ الـقرآنِ قد ضاق الفضا و لقد تكدَّ رْ
هـبِّـي فـإنَّ فـلاحَـه بـيدِ الهدى ، واللهُ iiأكبرْ
* * ii*
الـمـسـلـمُ الإنسانُ ، نعمَ المسلمُ الفيَّاضُ جودُ iiهْ
يـفـديـ بـمهجته الشريعةَ ليس من شرٍّ يقو دُ iiهْ
الـمـسـلـمُـ الإنسانُ وجهٌ للعلى هلَّتْ عهودُ iiهْ
بـالـخـيـرِ أقبلَ لن يكبِّلُهُ الظلامُ ولا جنودُ iiهْ
* * ii*
الـصَّـبـرُ أورقَ بالخلاصِ وأثمرَ الحقلُ iiالبديعْ
وتـبـلَّـجَـ الـفجرُ النَّديُّ على المغاني iiبالربيعْ
قـد آنَـ أن يـرثَـ الوفاءُ مآثرَ الشرعِ iiالرفيعْ
ونـرى غـيـابَ تسلُّطِ العميانِ عن زهوِ iiالربوعْ |