موسى مصطفى في أنشودته ( يا غالي ) وصرعـة الأغـاني الشـبابية
موسى مصطفى
في أنشودته ( يا غالي )
وصرعـة الأغـاني الشـبابية
|
من عادتي في الكتابة أن أؤخر تقييم الأعمال الفنية ( فيلم، مسلسل، أنشودة، ألبوم .. ) لأسباب منها :
1 ـ حتى ينتشر العمل الفني ويصل إلى أكبر عدد من الجمهور، بحيث إذا قرؤوا تقييمي له يكون لديهم اطلاع على العمل الفني.
4 ـ عند استعارة لحن أغنية يجب على المنشد أن يضيف إليه شيئاً من روحه ونكهته الخاصة. أما أن يأخذ اللحن ويقدمه طبق الأصل عن الأغنية فهذا غير مقبول في عالم الفنون. وأغنية ( يا غالي ) كانت طبق الأصل عن أغنية مصطفى كامل، ونحن نعرف أنه مهما أتقن المقلد ما يقلده فلن يكون كالأصل.
وفيما يخص ألبوم موسى مصطفى ( زهور الحب ) الذي تضمن الأنشودة التي نحن بصددها ( يا غالي ) فقد كانت أناشيده رائعة وتصلح تماماً للعرس الإسلامي. وأنا تعجبت من الهجوم الذي شنه بعض الكتّاب على الألبوم بمجمله، لأن الألبوم ناجح، وعنصر الطرب فيه واضح، وهو في مجمله زغاريد عرس، كافية لأن تهز المشاعر وتطرب النفوس وتوله العرسان. أليس هذا هو المقصود من أناشيد الأعراس؟ وأنا حمدت الله أن الإسلاميين بدؤوا يتطورون في مخاطبة الجمهور المسلم ويرتقون بوجدانه بعدما عشنا ردحاً من الزمن لا نسمع في أعراسنا الإسلامية إلا أناشيد الوعظ والإرشاد وتصطك آذاننا بطبول الحرب.