نشيدُ الشهداء

د. ناصر الحاج حامد

د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا

[email protected]

القدسُ نادتْ أرسلوا للعلا شهداءَها

بغداد نادتت أرسلوا للعلا شهداءها

للثائرينَ على ذلِّ الخيام ْ

للسائرينَ على نصل ِ الحسامْ

للقابضينَ على جمر ِ الصدور ْ

 للخارجينَ مِن صدر ِ القبورْ أكتبُ هذهِ الكلماتْ

عندَ مآقِ ِ المرابطينْ

 تنحني الهامات

و على جباه ِ الصامدينْ

تقرأ الآيات

بوركتم يا أ شبال ِ السماءْ

بوركتم يا ركب الشهداءْ

أنتمْ عانقتموا النجومْ فوهبتموها ضياءَها

أنتمْ حماةُ القدسْ فاطلبوا علياءَها

قبلتُ أرضاً وطئتها أقدامُكم

غزةُ العزةُ و القدسُ قدسُكم

 أشهدوا ..

أشهدوا .. أن الجهادْ دربُ نصرٍ و اجتهادْ

 لا غُلوٍّ و عنادْ بلْ تآخي و اتحادْ

راياتها اللهُ أكبرْ هللوا و ارفعوا اللهُ أكبرْ

هللوا و اشهدوا آياتها

القدس ُ نادتْ أرسلوا للعلا شهداءَها

بغداد نادت أرسلوا للعلا شهداءها

ثكلاءُ نادتْ يا رجالْ أبشروا .. و الدمعُ سالْ

 الفتحُ آتٍ لا محالْ فانصروا أيتامَها

منْ بين ِ أنقاض ِ جنينْ .. تُطلُّ القدسْ .. ينبتُ أبطالُ حطينْ

في عيون ِ شهداءِ غزة .. تقرأ القدس ْ .. في ملحمةِ الاباء ِوالعزة

 من بين الركامْ .. تشرق الشمسْ .. و ينزاحُ ا لظلام

عن قدسنا العصماءْ .. و بغدادِنا الزوراء ْ .. و غزةِ الفداءْ

بدماء ِ الجرحى .. و أرواح ِ الشهداء ْ

سجى الضُّحى .. إلى فلسطينَ الاباء ْ

تلك َ أفواج ُ السماءْ ..

 أقبلتْ و الفتحُ جاءْ ..

فامسحي أختي الدماءْ ..

تبسَّمي و دع ِ البكاء ْ ..

هذا فجر ُ الكبرياء ْ

راياتها اللهُ أكبرْ هللوا و ارفعوا

اللهُ أكبرْ هللوا و اشهدوا آياتها

بغداد نادت أرسلوا للعلا شهداءها

القدس نادت أرسلوا للعلا شهداءها