لقاء مع الشَّاعرةِ والفنانةِ الكبيرةِ "نايفة عوض"
( الفنانة والشاعرة نايفة عوض مع الشاعر والإعلامي حاتم جوعيه )
مقدمةٌ وتعريف ( البطاقة الشخصيَّة ) : الشّاعرةُ والأديبةُ والفنانةُ القديرة " نايفه عيسى عوض " أصلها من قرية كفر ياسيف - الجليل ، متزوِّجة وتسكنُ في مدينة حيفا منذ أكثر من ثلاثين عاما ، أنهت دراستها الثانويَّة في قريتها كفر ياسيف وعملت بعد ذلك في مجال الفن والغناء،ولكنها توقفت عن الغناء لأن المجالَ كان محدودا ومقتصرا فقط على الغناء في الأفراح والأعراس مما لا يناسبُ ولا يتلاءَمُ مع طموحاتِ وتطلعاتِ الفنان الملتزم والراقي. ودخلت بعد ذلك عالمَ الدراما والتمثيل والدبكة وعملت في مسرح بيت الكرمة ( بيت هجيفن ) بحيفا، وكان هذا في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي ولفترة طويلة ، وقدمت من خلالهِ الكثيرَ من المسرحيات والأعمال الفنيَّة،وكانت تشاركُ أيضا في القراءات الشعريَّة في الشهر الثقافي وبشكل مكثثف التابع لبيت الكرمة .. وبعد ذلك انتقلت إلى عدة مسارح ومؤسسات فنيَّة راقية للتمثيل وفي عدة أماكن، مثل : رام الله، غزة، القدس حتى سنوات ما بعد الألفين . وفي رام الله اشتركتُ في مسلسلين للتلفزيون وَبُثّا في محطات تلفزة في دول الخليج .
ونايفه عوض بالإضافة للدراما والتمثيل هي شاعرة وأديبة وكاتبة مبدعة لها الكثير من الإنتاج الأدبي الغزير، وأصدرت كتابين حتى الآن ،وهما : البحث عن سفر الرجال – شعر - سنة 1986 و( رمال حول شمس النهار - شعر - عام 1987 ) . وقد أقام القسمُ الثقافي من قبل المجلس المحلي في قرية كفر ياسيف بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس وإقامة المجلس المحلي حفلا تكريميًّا كبيرا لها مع مجموعة من الشعراء والأدباء المحليين المبدعين بتاريخ ( 27 / 1996 ) لأجل إنجازاتهم الأدبية والفنية ، وكانت هي الفتاة الوحيدة من بينهم .. وقد حققت الفنانة نايفه عوض شهرة واسعة جدا محليا وخارج البلاد حتى سنوات ما بعد الأفين .. وبعدها توقفت فترة طويلة عن مماسة الأعمال الفنيَّة لظروف صحيَّة صعبة..وعادت منذ فترة قصيرة للنشاط الفني وبأعمال راقية جدا ومميزة .
..وقد أجرينا معها هذا اللقاء الصحفي الخاص والمطول .
*سؤال 1 ) سنفتتحُ حديثنا في البدايةِ في مجال التمثيل ..لماذا أنتِ اخترتِ مجال التمثيل والدراما في بداياتكِ الاولى ؟؟
- جواب 1 - أحببتُ هذا المجال كبديل عن الغناءِ في الأعراس ..لأنه حتى فرة الثمانيات كان مجالُ الأعراس فقط هو المتاح والموجود أمام المغنين والمطربين ، ولهذا انتقلتُ إلى التمثيل والدراما حيث المجال مفتوح أكثر. وبدأتُ أعملُ مع مسرح بيت الكرمة في جيل 18 سنة كعضوةٍ في فرقة الدبكة وبعدها تحولتُ وانتقلتُ إلى التمثيل . وفي بيت الكرمة اشتركتُ في الكثير من الأعمال الفنيَّة والمسرحيَات، مثل: صلاة الملائكة، وتركت العمل في بيت هجيفن لأنني كنتُ مقرِّرة أن أسافر إلى أمريكا لبرنامج عمل، وبعد ذلك انتقلتُ إلى مسارح ومؤسسات أخرى عديدة ، مثل : مؤسَّسة البيادر والغربال ومسرح حمامة وزغلول .. ومن خلالها قدمتُ الكثيرَ من الأعمالِ الفنيَّة، وكنتُ من الأوائل والرُّوَّاد في هذه المسارح ومن مؤسِّسيها . وعملتُ أيضا مع مسرح الثقافة بإدارة راتب عواودة... ومع فرق مسرحيَّة وفنيَّة في رام الله وغزة .. وغيرها .
*سؤال 2 ) رأيُكِ في مستوى الفن والتمثيل المحلِّي ومقارنة مع مستوى التمثيل خارج البلاد وخاصة في الدول العربيَّة .. وهل نستطيعُ القول : إنَّهُ يوجدُ عندنا الآن حركةٌ فنيَّة محليَّة نشيطة وعلى مستوى مقبول وناجح .. أم أن الفنَّ والتمثيلَ المحلي ما زال يحبُو ويزحفُ كالسلحفاة ؟؟
- جواب 2 - نحنُ شعبٌ غيرُ متحرَّر سياسيًّا وإنسانيًّا..أي نحنُ أقليَّة عربيَّة تعاني الكثيرمن الصعوبات والضغوطات الماديَّة والسّياسيَّة وفرص العمل وحريَّة التعبيرعن الرَّأي، وهنالك إطار وَحَيِّزٌ مرسومٌ لنا - لعربِ الداخل ( عرب ال48 ) ولا يسمح بتخطيه وتجاوزه ، وكل من يتجاوزهُ ويتعدَّاهُ تواجههُ الكثيرُ من المشاكل والصعوباتِ والضغوطات، مثل:في مجال العمل والإعلام وتركيز الأضواء ...ويحاولون تهميشَهُ بأيَّ شكل . ونحن ( عرب ال 48 - داخل الخط الأخضر) عندنا عقول وأدمغة ومفكرون ومواهب خارقة :فنيًّا وعلميًّا وثقافيًّا وأدبيًّا ولكن معظمها موجودة الآن خارح البلاد ، وهنالك تجدُ مكانتها وضالتها.. وإمكانها العطاء والإبداع في بلاد الغربة .. أمَّا محليًّا فلا يستطيعُ الفنانُ المبدئي والملتزم والمبدع والقدير أن يقدِّمَ أعماله بسهولة ويوصلها للجمهور. ونجد أنَّ معظم الذين يعملون في مجال التمثيل أعمالهم هي منتجة للمدارس والأطر والمؤسسات السلطويَّة، وهذه الأعمال تفتقر إلى الحدِّ الأدنى من المستوى الفني المطلوب - حسب رايي - ولهذا نجدُ أنَّ الكثيرين من الفنانين المبدعين والملتزمين يعيشون في ظروفٍ صعبة ولا يقدِّمون أعمالا فنيَّة بشكل مكثف وإذا قدَّموا أعمالا لا تتلاءم مع قدراتهم الخارقة ومواهبهم الفذة. وخلاصة القول:إنَّهُ يوجدُ عندنا فنانون وممثلون موهوبون وقديرون بكل معنى الكلمة ولكنَّ الظروف الحاليَّة الصعبة تحدُّ من إبراز قدراتهم وإبداعاتهم الفنيَّة . وفي نفس الوقت نجدُ أشخاصا لا توجدُ عندهم أيَّةُ علاقة ورابطة مع الفنِّ والتمثيل وتحاولُ بعضُ الجهات المحليَّة تسويقهم وإبرازهم وتسليط الأضواء عليهم .. وما يقدِّمُونهُ من أعمال لا يلبِّي رغبات شعبنا وتطلعاتهِ وأحلامهِ ..ويكون دون المستوى . ولأنهُ لا يوجدُ عندنا مسرحٌ مستقلٌّ كليًّا عن جميع المؤسسات السلطويَّة حيث نجدُ انَّ معظم المؤسسات والجمعيَّات هي سلطويَّة أو مرتبطة مع السلطة الحاكمة وتأخذ الدعم المادي منها ( تأخذ الفتات طبعا ) ولهذا ستكونُ أعمالُ هذه المؤسسات والممثلون دون المستوى . ولو وُجِدَ عندنا مسارح ومؤسسات فنية مستقلة لكان بإمكان الممثلين القديرين والموهوبين تقديم أعمال راقية جدا تضاهي مستوى الأعمال الفنيَّة في الدول العربيَّة .
*سؤال 3 ) أنتِ تلاحظين وجميع الناس أيضا أن الفنانين الموهوبين والحقيقيِّين لا يعملون في مجال التمثيل على الصعيد المحلي .. وأن البعض من الذين يعملون في مهنةِ التمثيل اليوم - محليًّا - لا توجدُ عندهم موهبةُ التمثيل إطلاقا... وحتى الذين درسوا موضوع الدراما والتمثيل محليًّا يفتقرون إلى الموهبةِ الفطريّة الربانيَّة..والموهبةهي الركيزة والأساس وأهم شيىء لنجاحِ وتألقِ كلِّ شخص يعملُ في هذا المجال ..ما هو تعقيبُكِ على هذا الوضوع ؟؟
-جواب 3 ) هذه الظاهرة موجودة وللاسف في كلِّ مكان ، ولكن عندنا موجودة بشكل كبير، والمسؤول عن هذا الظاهرة أولا وأخيرا السّياسة القائمة والمؤسسات والجمعيَّات التي تخدم هذه السياسة وهدفها تدميرالثقافة والأدب والفن والإبداع العربي الفلسطيني الهادف في الداخل ، والكلام مفهوم .
*سؤال4) هنالك ممثلون كبار وعالميون ( عربا وأجانب ) لم يدرسوا موضوع التمثيل والدراما ولكنهم أصبححوا ممثلين عالميين بفضل موهبتهم المميزة، مثل : روك هدسون ،عمر الشريف، محمود ياسين ونور الشريف .. وغيرهم..وقد ثقفوا نفسهم بنفسهم فنيا عن طريق المطالعة والقراءة ..ماذا تقولين في هذا الموضوع..بينما نجد من تعلم ودرس التمثيل وحتى الإخراج لا يعرف أن يمثل أو يخرج عملا فنيا على مستوى مقبول ..وهنالك الكثير من الأمثلة على ذلك ؟؟
- جواب 4 - إنَّ الفنَّ والتمثيلَ لا يحتاجُ إلى تعليم بل إلى موهبة فطريَّة ربَّانيَّة وتوجيه بشكل صحيح وممارسة حيث الإنسان الفنان خلال الممارسة تصقل مواهبهُ ويكتسب خبرة وتجربة أوسع وأشمل . وأما الذين لا توجد عندهم موهبةُ التمثيل حتى لو درسوا هذا الموضوع في أرقى الجامعات والكليات فلن يصبحوا ممثلين كبار ومخرجين في التصوير . وهذا الأمر والموضوع مثله مثل الغناء ، فالصوت الجميل موهبة ربَّانيّة تخلق وتولدُ مع الإنسان ، والذي صوتهُ غير جميل لو درس الموسيقى والغناء وتهذيب الصوت في أرقى الجامعات وكليات الفنون فلن يصبحَ مطربا كبيرا ومميزا كعبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم .
*سؤال 5 ) أكثر أعمالك الفنيَّة التي تعتزِّين بها ؟؟
- جواب 5 - جميعُ أعمالي ناجحة ويوجد الكثير من الأعمال التي أفتخرُ بها سواء للكبار أو للصغار ، ومنها : مسرحيَّة المحلل ومسرحيّة فاعل خير . وحاليًّا أعملُ أنا مع مسرح وفرقة فنيَّة مستقلة ونقومُ بعمل درامي راق وَمُمَيَّز ونحن في مرحلة التدريبات والمراجعات .. وقريبا سيخرجُ هذا العملُ للنور . وهذا العمل وطني وبامتياز ومخصص للكبار وليس للصغار .
*سؤال 6 ) لماذا لا تقيمينَ وتؤسِّسين مسرحا أو مؤسسة فنيَّة لكِ تقدمين من خلالها نشاطات وأعمالا فنيَّة كثيرة .
- جواب 6 - هذه الفكرة في رأسي منذ مدة طويلة والآن الموضوع قيد البحث ..وإن شاء الله في فترة قريبة سأحقق هذه الأمنية وهذا المشروع .
*سؤال 7 ) لماذا لا تتعاملين مع مخرجين وممثلين من الدول العربيَّة وتدخلين معهم في أعمال فنيَّة مشتركة ؟؟
- جواب 7 - المجالُ صعبٌ جدا لنا بسبب الظروف السياسيَّة التي نعيشها في الداخل كعرب ال 48 .. وفي منطقة الحكم الذاتي ( الضقة و القطاع ) الاوضاع أفضل من هذه الناحية ، ولكنهم أيضا ما زالوا يعانون من هذا المنحى ..وإن السفر إلى الدول العربيَّة والتعاقد والتعامل مع شركات إنتاج وإخراج وومثلين ومخرجين فالقصة فيها نوع من المجازفة والمغامرة وخطورة من جميع النواحي . وقد عرضوا علي من المؤسسات عدة مرات للإشتراك في أعمال فنيَّة في مصر ولكنني رفضت .
*سؤال 8 ) هل أنتِ نادمة لرفضك هذا الإشتراك ؟؟
- جواب 8 - في ذلك الوقت لم أكن نادمة ، لأنني كنت متمسكة بأفكاري ولا أخرج وأسافر وأترك وطني وأهلي وأقاربي وأصدقائي الحميمين ، ولكنني اليوم نا نادمة جدا لان الفرص لا تأتي كل الوقت .
*سؤال 9 ) لننتقل إلى الشعر والأدب منذ متى أنت تكتبينَ الشعرَ والأدب وكيف كانت بداياتُكِ الأولى ؟؟؟
- جواب 9 - بدأتُ أكتبُ منذ الصغر، ومنذ كنت في الصف الرابع ، والسبب المباشر لاكتشاف هذه الموهبة هو أختي الكبيرة حيث كانت آنذاك في المرحلة الثانويَّة وكنت اسمعها بعض المواضيع الإنشائيَّة وشجَّعتني كثيرا على المتابعة ، وبدأتُ أكتبُ الخواطرَ والقصائدَ الشعريَّة . وأساتذتي في المدرسة شجَّعوني كثيرا،مثل:الاستاذ موريس مخولي معلم اللغة العربية ..وغيره من الأساتذة ...وبعدها وشكل تدريجي صقلت وتطوَّرت موهبتي من خلال المطالعة أيضا . وبدأتُ أشر كتاباتي في الكثير من وسائل الإعلام والصحف. وأصدرتُ ديوانين حتى الآن، وعندي إنتاجٌ كبير يكفي لطباعة عشرات الدواوين ( المجلدات) الشعرية الكبيرة . وقد حضيتُ بتشجيع كبير ، ولكن بسبب مشاكلي وظروفي الصحيّة توقفتُ فترة طويلة عن الكتابةِ الأدبيَّةِ والنشاطات الفنيَّة..والآن أنا رجعتُ ومن جديد للنشاط الفني .
*سؤال 10 ) المواضيعُ والقضايا التي تتناولينها في شعركِ وأدبكِ ؟؟
- جواب 10 - أطرحُ في شعري المواضيع والقضايا :الوطنيَّة والإنسانيَّة والإجتماعيَّىة والوجدانيّة .
*سؤال 11 ) كم ديوان شعر وكتاب ادبي أصدرتنك حتى الآن ؟؟
- جواب 11 - أصدرتُ حتى الآن ديوانين ، وهما :
1 - البحث عن سِفر الرجال . 2 - رجال حول شمس النهار .
سؤال 12 ) أنت توقفتِ فترة طويلة عن ممارسة الكتابةِ الأدبيَّة والنشاطاتِ الفنيَّة منذ اكثر من 15 سنة واختفيتِ عن الشاشةِ..لماذا ؟؟..ما هو السبب؟؟ مع أنك كنتِ نشيطة جدا قبل أكثر من 18 سنة ، وكان اسمُكِ وصيتك ِ في طليعة الفنانين والمُمَثلين المحليِّين ..لماذا هذا الغياب الطويل ؟؟
- جواب 12 - أنا توقفتُ عن النشاط الادبي والفني بسبب ظروفي الصحيَّة الصعبة والآن رجعتُ لمزاولةِ الأعمال الفنيَّة وبقوة وعنفوان .
*سؤال 13 ) حدثينا عن عملك الفني الأخير - مسرحية الخازوق ؟؟
- جواب 13 - مسرحيّةُ الخازوق تتحدثُ عن قضايا اجتماعيَّة وسياسيَّة محليَّة وشرق أوسطيَّة وشاملة .
*سؤال 14 ) حظكِ من الإعلام والصحافة وتغطية أخبارك ونشاطاتك الفنية والادبية ؟؟
- جواب 14 - لقد أجروا معي سابقا - عندما كنت نشيطة فنيًّا - الكثيرَ من اللقاءات الصحفيَّة المطولة : في الصحف والمجلات والإذاعات ومحطات التلفزة المحلية وفي رام الله .
*سؤال 13 ) أسئلةٌ شحصيَّة :
* البرج :
*الطعام والشراب المفضل : الماء والأكل النباتي فقط .
*سؤال ) لماذا أنتِ نباتية لا تأكلين اللحوم.. ما هو السبب ؟؟
- جواب : هذا الشيىء منذ الطفولة واعتدتُ على هذه الحياة ..والسبب : إنني أحب الحيوانات كثيرا وأشفق عليها فهي أرواح خلقها الله . وكان جارنا عندما يذبحُ البقرة ونحن صغار كنا نختبىء ، وأنا أخافُ من ذبح الحيوانات منذ الصغر وأرفضُ أكلَ اللحوم ولهذا أنا نباتيَّة .
*سؤال ) رايُكِ في كلٍّ من : الحب ، الحياة ، الأمل ، السعادة ؟؟
- جواب : الحب : هو واسعٌ جدا ..هو حبُّ الحبيبة وحب الحيوانات وحب المخلوقات وكل شيىء جميل .
*الأمل : هو التحدِّي للوصول إلى المتبقّى والمطلوب .
*الحياة : حلوة كثيرا بكلِّ تناقضاتها .
* السعادة : إذا وُجِدَ هدوء واستقرار نفسي هذه هي السعادة .
*سؤال ) أكثر مكان تحبينَّ أن تكوني موجودة فيه دائما ؟؟
- جواب - أحبُّ أن أكونَ لوحدي وبهدوء وسكينة وبغضِّ النظر في أيةِ بقعةٍ جغرافيّة .
*سؤال ) ما هي حكمتُكِ وفلسفتكِ في الحياة ؟؟
- جواب - مهما الناس أغضبوك يجب أن تكون واسعَ الصدر ومسامحا ولا تحقد على احد .
*سؤال ) هل تحبين: الطبيعة ، البحر ، الرحلات والنزهات ؟؟
- جواب - طبعا أحب جميعَ هذه الأشياء .
*سؤال ) كلُّ فنان رومانسي هل أنتِ رومانسيَّة ؟؟
- جواب - أنا واقعيَّة .
*سؤال ) يقال : إنَّ الفنَّ والزواجَ لا يلتقيان تحت سقف واحد ..ما رأيُكِ بهذه المقولةِ ؟؟
- جواب - هذه المعادلة ليست صحيحة دائما مع كل الناس .
*سؤال ) يقال أيضا : إن الفنَّ وليدُ المعانة ولا يوجد فنٌّ حقيقي وابداعي دون معاناة وألم .. وأنه يجب على الفنان ( الممثل أو الكاتب أو الشاعر او الموسيقي والرسام .. ألخ ..) أن يَمُرَّ بظروف وتجارب صعبة تصقل من خلالها موهبته وتتطور وتتفجر طاقاته الإبداعية المدفونة .. ما هو تعقيبك على هذه النظرية ؟؟
- جواب - الإبداع يتعلقُ بالموهبةِ الفطريَّة ،ولكن المعاناة قد تُفجِّرَ الطاقات وتزيدُ من الإبداع والتألق .
* سؤال 14 ) طموحاتكِ ومشاريعُكِ للمستقبل ؟؟
- جواب - أن يكون عندي قاعةُ مسرح ومؤسَّسة فنيَّة ، والفنانون والممثلون يأتون إلى هذه المؤسسة .
سؤال 15 ) كلمةٌ أخيرة تحبِّين أن تقوليها في نهايةِ هذا اللقاء ؟؟
- جواب - أولا أشكركَ جدا أستاذ حاتم على هذا اللقاء المطول وأنك اهتممتَ بي مع أنني رجعتُ منذ فترةٍ قصيرة للفنِّ ( منذ أشهر ) بعد غياب طويل ..وهذا كرم أخلاق ونبل منك، من إنسان يقدر الفن والفنانين والإبداع ... وأنتَ أولُ إعلامي يجري معي لقاء صحفيا بعد رجوعي للحياةِ الفنية .
وسوم: العدد 744