حديث نَفيس، قُبَيْلَ مَهزلة جَلالةِ الرئيس!..
من خارج الطوفان البشريّ، الذي يهدر (عفوياً!..) في شوارع المناطق التشبيحية، تأييداً ودعماً وحُباً..
ومن خارج السّرب الذي (يُغرّد) بصوتٍ واحدٍ لم تَطَلْهُ (على ذمة الصليبي بوتين والمجوسي روحاني) أيدي المبرمِجين!..
ومن خارج جوقة عبيد (القُطعان البشريّة)، التي يَهُشُّها (علي مملوك)، صَبِــيُّ المؤسِّس المقبور، لأول (جمهوريةٍ وراثيةٍ) في العالم.. يَهُشُّها في شوارع عاصمة الأمويين وساحاتها العامة!..
تقول الحكاية التي يتناقلها أبناء (الجمهورية الوراثية الأسدية) هذه الأيام:
إنّ أستاذاً من (الجمهورية الوراثية)، سأل تلاميذه: ما الفرق بين حافظ وبشار؟..
- أجاب التلميذ الأول: كالفرق بين (الناي والمزمار)!..
- قال الأستاذ: أحسنت، فقد اقتربتَ من الجواب الصحيح بمقدار: نصف سُلَيْماني!.. (سُلَيْماني، هي وحدة قياسٍ جديدةٍ تُستَخدَم في الجمهورية الوراثية، وهناك طموح لاعتمادها في جمهورياتٍ أخرى)!..
- أجاب التلميذ الثاني: الفرق بين حافظ وبشار، كالفرق بين (الجزمة والبِسطار)!..
- قال الأستاذ: أحسنت، فقد اقتربت من الجواب الصحيح بمقدار: سُلَيماني ونصف!..
- أجاب التلميذ الثالث: الفرق بين حافظ وبشار، كالفرق بين (البغل والحمار، أو السِّكّين والمِنشار)!..
- قال الأستاذ: أحسنت.. أحسنت، هوَ ذا الجواب الصحيح، لكن لماذا أيها التلميذ النجيب؟!..
- أجاب التلميذ النجيب:
كلاهما يَرْفُسُ جيداً في الليل، ويَذبَحُ في النهار..
فهذا عبدُ هولاكو..
وذاك رَبُّهُ التتار!..
مع أسوأ التمنّيات.. جلالة البئيس التعيس!..
وسوم: العدد 930