قصَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَوَلَدُهُ إِسْمَاعِيلْ عَليْهِمَا السَّلاَم
27تموز2013
محسن عبد المعطي عبد ربه
قصَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَوَلَدُهُ إِسْمَاعِيلْ عَليْهِمَا السَّلاَم
فِي ضَوْءِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
محسن عبد المعطي عبد ربه
إِبْرَاهِيمُ وَانْتَصَرَ عَلَى قَوْمِهْ لَكِنْ بَعْدَ قُنُوطٍ وَالدَّعْـوَةَ بَـلَّغَهُمْ وَأَرَاهُمْ آيَاتٍ كَدَلِيلٍ لِلصِّدْقِ لَمْ يُصْغُوا00أَحْبَابِي وَانْسَاقُوا فِي كُفْرٍ * * * جَمَعَ (خَلِيلُ الْمَوْلَى) وَالْأَهْلُ بِصُحْـبَتِهِ قَالَ لِقَوْمٍ جَحَدُوا مُتَّجِهٌ بِيَقِينِي * * * وَتَوَجَّـهَ بِـنِدَاهْ أَنْ يَـرْزُقَـهُ الْوَلَدَا وَيُـعَــــوِّضُـهُ رَبُّهْ رَبُّ الْقُدْرَةِ حَسْبُهْ * * * وَأَجَابَ (الْوَهَّابْ) فَمَلاَئِكَةُ (الْمَوْلَى) قَدْ جَاءَتْ بِالْـبُشْرَى كَانَ(خَلِيلُ الْمُبْدِي) لَكِنْ رَحْمَةُ رَبِّي * * * وَتَهِلُّ الْخَـيْرَاتْ يَأْتِي إِسْمَاعِيلْ يَكْبُرُ فِي طَاعَتِهِ نِعْمَ الْوَلَدُ يُزَكَّى فِي كِبَـــرٍ يَرْعَاهُ * * * شَاءَ اللَّهُ الْهَادِي لِخَلِيلٍ مُخْـتَـبَرٍ مَهْمَا كَانَ عَسِيرَا وَدَلِيلُ الْإِيمَانْ بِقَضَاءٍ لِلَّهْ * * * فَأَرَاهُ فِي الرُّؤْيَا إِسْمَاعِــيلَ الْغَالِي وَالرُّؤْيَا -أَصِحَابِي- مِنْ رَبٍّ قَدْ أَنْشَا * * * فَاسْتَيْقَظَ مَذْعُورَا ذَهَبَ يَقُصُّ مَنَامَهْ كَيْ يَخْتَبِرَ غُلاَمَهْ فَأَجَابَ بِإِصْرَارْ اِذْبَحْنِي يَا أَبَتِي * * * فِي الْحَالِ عَلَى وَجْهِهْ كَيْ يَذْبَحَهُ فَوْراً * * * لَكِنَّ السِّكِّينْ تَرْفُضُ أَنْ تَذْبَحَهُ (الْـمُـحْيِي)00أَصْحَابِي أَلاَّ تَذْبَحَ وَلَداً * * * إِبْرَاهِيمُ يُحَاوِلْ إِسْمَاعِــيلُ يُزَاوِلْ يَسْمَعُ خَيْرُ خَـــلِيلٍ فَالْتَفَتَ إِذَا كَـبْشٌ قَدْ أَرْسَلَهُ (الْمُنْجِي) * * * هَلْ أَدْرَكْتُمْ-صَحْبِي -(لِلْمُحْصِي) خَالِقِكُمْ يَحْمِيكُمْ يَفْدِيكُمْ فِي الْآخِرَةِ يَقِيكُمْ | -صِحَابِي-أَيَّدَهُ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهْ مِنْ كُلِّ الْكُفَّارْ مِنْ عِنْدِ الْقَهَّارْ مِنْ رَبٍّ غَفَّارْ وَشُهُودٍ لِلْحَقِّ (لِخَلِيلِ الرَّحْمَنْ) يَدْعُو لِلطُّغْيَانْ * * * يَا أَحْبَابُ مَتَاعَهْ مَـا أَعْظَمَ أَتْبَاعَهْ!!! دَعْوَاهُ وَاتَّحَدُوا لِلَّهِ سَيَهْدِينِي * * * (لِلْـبَاقِي) وَدَعَاهْ مَا أَكْرَمَـهُ(الصَّمَدَا)!!! عَنْ قَـوْمٍ وَعَـشِـيــرَةْ فَالْأَهْوَالُ يَسِيرَةْ * * * رِزْقِي دُونَ حِسَابْ فَتَّاحِ الْأَبْوَابْ مَا أَحْلاَهُ الصَّـبْرَا!!! قَدْ بَلَغَ ثَمَانِينْ مَا قِيسَـتْ بِسِنِينْ * * * وَتَحِلُّ الْـبَرَكَاتْ كَحَبِيبٍ وَخَلِيلْ لِلْأَبِ وَإِجَابَـــتِهِ بِمُسَاعَدَةِ أَبِيهْ يَعْمَلُ مَا يُرْضِيهْ * * * أَنْ يَخْـتَبِرَ الصَّـبْرَا هَلْ سَيُطِيعُ الْأَمْرَا؟!!! وَكَبِـــيراً وَخَطِيرَا أَنْ يَرْضَى الْإِنْسَانْ الْوَاحِدِ بِعُلاَهْ * * * أَنَّهُ يَذْبَحُ وَلَـدَهْ مَنْ قَدْ أَصْبَحَ سَنَدَهْ وَحْيٌ لِلْأَنْـبِيَّا قَدْ سَخَّرَ قَدْ هَيَّا * * * يَسْتَقْبِلُ مَقْدُورَا مُصْطَبِراً فِي الْبَلْوَى فِي طَاعَتِهِ الْمَوْلَى وَفُؤَادْ صَبَّارْ لِتُطِيــعَ (الْجَـبَّارْ) * * * إِبْرَاهِيمُ أَكَبَّهْ يُرْضِي(الْمُؤْمِنَ) رَبَّهْ * * * تَرْحَمُهُ وَتَلِينْ وَ(الْمُنْعِـــمُ) نَجَّحَـهُ قَدْ أَمَـــــرَ السِّكِّينْ مِعْطَاءً لِلدِّينْ * * * وَيُكَـرِّرُ00 أَبْـنَائِي صَبْراً فِي الْبَلْوَاءِ اَلصَّوْتَ يُنَادِيهْ يَأْتِـي وَيُلَبِّيهْ لِذَبِيحٍ يَفْدِيهْ * * * مَا قِيمَةُ طَاعَتِكُمْ فَوْراً وَإِجَـابَتِكُمْ؟!!! مِنْ كُلِّ الْأَخْطَارْ شَرَّ عَذَابِ النَّارْ | مَوْلاَهْ