حمراء يا طماطم

عبد الرحمن هاشم

انتابتني موجة فرح للشباب الذين سيتسلمون عربات الخضار ويمشون بها في الشوارع، أو يقفون على النواصي، فأحببت أن أشارك في هذا العمل العظيم الذي وضعته الحكومة على رأس أولوياتها في هذه المرحلة التاريخية والذي من المتوقع أن ينهض بالبلد وشبابها، ليعيشوا في القرن الحادي والعشرين ... الشباب الذي لم ير نور وظيفة أو عمل يتعيش منه منذ سنة 1982... 

مجموعة من النداءات أهديها إلى هؤلاء الشباب تصلح لترويج بضاعتهم بعد أن يتسلموا عربات الخضار:

حمراء يا طماطم !

لوبيا يا فجل لوبيا !

أخضر وعال يا جرجير !

بلدي يا فراولة !

ملعلع يا خيار!