دُنْيَا.. الْكِلَابْ..
20أيلول2014
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
كَمْ أَتَذَكَّرُ الْأَيَّامَ الْمُعْتِمَةْ
وَاللَّيَالِي الْمُظْلِمَةْ
اَلَّتِي كُنْتُ أَذْهَبُ فِيهَا إِلَى
الْمُسْتَشْفَى بَعْدَ الثَّوْرََةْ
بِابْنِي الْمِسْكِينْ
الَّذِي يُرِيدُ جِهَازَ الْفَارْكُولِينْ
{اَلتَّنَفُّسِ الصِّنَاعِي}
لِأَنَّهُ يُعَانِي مِنْ حَسَاسِيَةٍ
عَلَى صَدْرِهْ
وَكَانَتِ الصَّدْمَةْ!!!!!
وَجَدْتٌ الْمُسْتَشْفَى مُغْلَقاً!!!!!
لَيْسَ فِيهِ طَبِيبُ {النَّبَطْشِيَّةْ}!!!!!!!
لَيْسَ فِيهِ مُمَرِّضُونَ وَلَا مُمَرِّضَاتْ
وَلَا حَتَّى عُمَّالْ
ظَلَلْتُ أَصْرُخُ وَأَقُولْ:
اَلْكِلَابْ