دُنْيَا.. الْكِلَابْ..

محسن عبد المعطي عبد ربه

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

كَمْ أَتَذَكَّرُ الْأَيَّامَ الْمُعْتِمَةْ

وَاللَّيَالِي الْمُظْلِمَةْ

اَلَّتِي كُنْتُ أَذْهَبُ فِيهَا إِلَى

الْمُسْتَشْفَى بَعْدَ الثَّوْرََةْ

بِابْنِي الْمِسْكِينْ

 الَّذِي يُرِيدُ جِهَازَ الْفَارْكُولِينْ

{اَلتَّنَفُّسِ الصِّنَاعِي}

لِأَنَّهُ يُعَانِي مِنْ حَسَاسِيَةٍ

عَلَى صَدْرِهْ

وَكَانَتِ الصَّدْمَةْ!!!!!

وَجَدْتٌ الْمُسْتَشْفَى مُغْلَقاً!!!!!

لَيْسَ فِيهِ طَبِيبُ {النَّبَطْشِيَّةْ}!!!!!!!

لَيْسَ فِيهِ مُمَرِّضُونَ وَلَا مُمَرِّضَاتْ

وَلَا حَتَّى عُمَّالْ

ظَلَلْتُ أَصْرُخُ وَأَقُولْ:

اَلْكِلَابْ