الصعلوك

م. زياد صيدم

[email protected]

شيء ما سيطر عليه ؟،  تلبسه من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه، انطلق مستغيثا...

 بعد زيارته لطبيبه الخاص، كانت النتيجة: حالة انفعال تجتاح فكره جراء حمق من صديق كان!، نخر عقله السوس، وفقد نخوته .!!

****

يطارد حرة من نسل الأحرار؟.. جراء تفكيره الشرقي المتهور من جانب واحد ؟!، ضاربا عرض الحائط بما أسرت له الحقيقة !، فترنح قبل أن يصل إلى أقرب حانة.. ولما خرج، شوهد يجلس على بوابة اقرب جامع لم يدخله ؟، على عتباته كان يستذكر من الماضي البعيد  فيلما ل أنطوان كوين.. كان فيه يرقص على أنغام السنتورى !!.

****

علم تحت إلحاح شديد عن سر أرقها وحزنها الجديد ... نحى بقلبه العامر جانبا، وأطلق العنان لفكره ، تعثر عقله من جانب، فتلقفته بحنان ورحمة شغاف قلبه... ومن الجانب الآخر تلقفت يداه شيء ما ؟، فانطلق يسابق الريح ، أوقفه حاجز على الحدود.. إلى أين يا سيد ؟ قال: طريقي إلى هناك، أجابوه: ممنوع العبور،  وما هذا الشيء على ظهرك؟ قال: أحمل قانون الغاب وعدالة السماء !!.

****

أُستدعى إلى مقر شرطة بلدته الصغيرة .. ماذا تريدون ؟ وأنا علم ، أجابهم بصلف وكبرياء، قهقهوا جميعهم... قام رئيس المغفر بفتح حاسوب صغير يحوى أدلة دامغة...

كان  أقلها تحرش بالسيدات الفاضلات.. وأكبرها تهمة بالخيانة الزوجية .. من وراء الستار كانت زوجته تقف شاخصة .!!

إلى اللقاء.