الشهيد عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله
03تموز2004
غازي الجمل
الشهيد عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله
شعر: غازي الجمل
الجنة تقول: (أي ربّ قد نضجت ثماري، واطّردت أنهاري، واشتقت لأوليائي فعجّل لي بهم) وعبد العزيز من وراء سور المنزل، والبشر على وجهه، يردّد (أن تدخلني ربّي الجنة... هذا أقصى ما أتمنى) وخرج عبد العزيز يبادلها شوقاً بشوق عسى أن يلقى الأحبة، محمداً وصحبه.
نجم هوى... أم طار من ذاكم البطل المسجّى بالدّما من ذاكم المحمول فوق أكفهم تجري وراه كلّ غزة... لهفة فسألتها من ذا أجابت عينها * * * أترجّل البطل المهيب عشيّة ذاك الذي تخذ النبيّ محمّداً خبر الجهاد... دروسه... وسجونه ذاك الذي بالقدس عاش متيّماً يحنو على الأقصى الحزين لما يرى فروى ثرى الأقصى بشطر دمائه * * * هل شدّك الشيخ الشهيد لتلتقي فلترق يا صقر السماء مجنّحاً واترك روبيضة الزمان مع العدا * * * خُضْتَ النزال بهمّة وشجاعة ما فتّ في عضد الغضنفر سجنه وقضيت شطر العمر خلف سجونهم حررّت نفسك من قيود سجونهم وسعيت للإكليل تعمل جاهداً * * * فنفوك في مرج الزهور وصحبكم والنفي في عرف الرجال سياحة قد رشّحوك لأن تكون لسانهم ورجعت للوطن الحبيب بهامة وأخذت تدفع بالرجال إلى الوغى حتى ارتقيت إلى السموات العلا * * * (يحيى) و(محيي) بانتظارك... لهفة نم في جوار الله يا سبع الفلا (شارون) فلتفرح قليلاً وارتقب في كلّ صبح سوف تصحو كي ترى |
للجوزاء
|
أم جازها للجنة مسكاً يفوح بهيبة الشهداء يتبرّكون بوجهه الوضّاء جرْيَ العطاش على معين الماء (عبد العزيز)... وأجهشت ببكاء * * * وحصانه مازال في الهيجاء علم الهدى... للعزة القعساء وسجاله... من بدئه... للياء بالمسجد الأقصى... وبالإسراء ما حلّ بالأقصى... من الدّخلاء وسعى إلى المولى... بشطر دماء * * * بشهيد فجر... يا شهيد عشاء بالمجد... للأفق البعيد النائي يتبرّكون بلمسة لحذاء * * * ورباط جأش... والتماع ذكاء فالسجن للأحرار حدّ مضاء صبراً على البأساء والضراء بسياحة القرآن خير عزاء حتى ارتويت بنوره الوضّاء * * * فاختال زهر المرج بالشرفاء في بحر حبّ الله ذي الآلاء لما رأوا بك سيد البلغاء مرفوعة... في عزة استعلاء في ساحة الأعداء والعملاء زين الرجال وحلية الشهداء * * * وأبو الهنود... كما أبو الهيجاء وانعم بصحبة سيّد الشّفعاء ردّاً يعيد عليك طول بكاء ردّاً يزلزل من حزام فدائي |
الفيحاء؟