‎مصلحتنا مشتركة وأهدافنا واحدة

د. محمد رشيد العويِّد

‎زوجتي الغالية
أشعر بالحزن ، وأحس بالأسى على ما ثار بيننا من نقاش مساء أمس .
صرت أتساءل : ماذا نجني من هذه المجادلات غير الضيق والتوتر والنزاع ؟
لماذا لا نتحاور بهدوء ، فلا نرفع أصواتنا ، ولا نتبادل الاتهام ، ولا نغضب ونثور ؟
دعينا نتفق على أن نلتزم معاً ، خلال تحاورنا ، بما يلي :
– أن تكون أصواتنا في تحاورنا خفيضة إلى درجة تكفي أن يسمع كل منا صاحبه فلا يسمعها جيراننا ولا أولادنا .
– أن ينصت أحدنا إلى الآخر فلا يقاطعه حتى ينتهي من كلامه .
– أن نبتسم ونحن نتحاور ، أو على الأقل أن لا نقطب ولا نعبس ولا نتجهم .
– أن نحرص على أن يبقى الحوار حواراً فلا ينقلب جدالاً عقيماً لا نجني منه غير التباعد والافتراق .
– أن لا ننسى أننا في أسرة واحدة ، مصلحتنا مشتركة وأهدافنا واحدة .

وسوم: العدد 664