لعبة
أعتاد الاطفال ان يلعبوا بلعب جاهزة او لعب صنعها لهم البالغون من ذويهم , او لعب من صنعهم هم , هو لم يك يملك أيا منها , لكنه يلاحظ ان الاطفال من جيرانه يملكون لعبا كثيرة , وان كانت مكسورة الا انها صالحة للعب , رغم ان اباهم كان فقيرا , لا يختلف عن مستوى أباه ولا يفوقه في شيء , تقدم من احد الاطفال سائلا:
- من أين لك تلك اللعب ؟ .
أشار الطفل مجيبا نحو مكب النفايات :
- من هناك !.
- عادة لا ترمى اللعب الصالحة ؟.
- نعم .. نقوم بإصلاحها .. او نصنع لعبا جديدة لنا .
فكر في الامر , ثم قرر التحري والاكتشاف , حالما وصل الى مكب النفايات وجد سيارة النفايات قد وصلت للتو , أفرغت حمولتها وانطلقت مبتعدة , رأى ان يكتشف ما أحضرته , فلا زالت النفايات جديدة ولم تتعرض للتنقيب من قبل اطفال المنازل المجاورة , قلبّها جيدا , وجد جهاز حاسوب محمول , بدا بحالة جيدة , ظن ان ستكون أفضل لعبة , بل انه أفضل ما يعثر عليه , تفحصه جيدا من جميع الزوايا , ثم فتحه , لاحظ شيئا مكتوب على الشاشة (( مبروك .. لقد فزت بالجنة ! )) , وأنفجر .
وسوم: العدد 709