الميليشيات الإيرانية تتحصن حول إدلب وترتكب جرائم بحق المدنيين
أنقرة – «القدس العربي»: قالت مصادر إعلامية ان 22 مجموعة من الميليشيات الإيرانية المنتشرة على 232 نقطة في سوريا، تضم نحو 120 ألف مقاتل موجودين على الأراضي السورية، حيث شدد الائتلاف السوري المعارض على ضرورة خروج جميع تلك الميليشيات، ومحاسبة طهران على كافة جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين على مدى الأعوام الثماني الماضية.
وحسب وكالة «الاناضول» فإن الميليشيات القادمة من العراق وأفغانستان وباكستان بدعم من إيران «لعبت دورًا مهمًا في ارتكاب المجازر والتهجير وفرض الحصار على مدن ومناطق لا سيما حلب ومضايا والغوطة الشرقية».
وشرحت الوكالة أماكن وأسماء الميليشيات الإيرانية التي تحاصر إدلب، وبيّنت أنها تتوزع على ثلاث مجموعات منتشرة في ريف اللاذقية وهي «حزب الله العراقي»، و»لواء ذو الفقار» العراقي و«حركة النجباء». فيما ينتشر في مناطق ريف حماة الشمالي سبع مجموعات وهي «حركة النجباء»، و«حزب الله اللبناني» و«لواء الإمام علي»، و«لواء أبو فضل العباس» و«لواء الباقر السوري» و«فيلق القدس» و«جيش المهدي».
كما تتمركز 12 مجموعة في الريف الغربي لحلب، وهي «لواء فاطميون الأفغاني»، و«لواء زينبيون الباكستاني»، و«حركة النجباء العراقية»، و«قوات بدر»، و«لواء الإمام علي»، و«لواء الإمام الحسين»، و«حزب الله اللبناني»، و»لواء الباقر السوري»، و«لواء القدس الإيراني»، و»جيش المهدي»، و«لواء غالبون»، و«عصائب أصحاب الحق».
وكان رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى، قد أكد في وقت سابق أن الوقت حان لتحجيّم التغلغل الإيراني، وإخراج ميليشياتها الإرهابية من سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وقال مصطفى أن السلام الدائم يبدأ بوقف أنشطة طهران الطائفية والإرهابية بحق شعوب المنطقة، وأشار إلى أن إيران مستمرة في تحدي المجتمع الدولي من خلال زيادة أعداد ميليشياتها، ومحاولة التوسع إلى مناطق جديدة، لافتا إلى «أن شعوب المنطقة عانت كثيراً من ويلات العمليات الإرهابية التي كانت إيران تقف وراءها بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار داخل دول المنطقة وبث الفوضى فيها، وتصدير مشروع «الثورة الخمينية».
وسوم: العدد 791