ماذا نريد ...وماذا يريد اعداؤنا منا
اعزائي القراء ..
الواقعية تقتضي ان نفهم مخططات امريكا ومن هم أمامها ومن هم خلفها ورغبة هؤلاء الملحة بمساندة حكام العرب الذين يتمتعون بديكتاتورية متميزه ، سبقوا كل ديكتاتوريي العالم عمالة والذين انقرضوا ولم يبق الا حكامنا صامدون بارادة دولية .
فمن كان يعتقد ان ترامب يريد ازالة الامير محمد بن سلمان مثلاً او المجرم الاسد فليراجع حساباته..
اعداؤنا وعلى رأسهم ترامب وأسلافه هم من اختار هؤلاء الحكام بعناية فائقة ، وللزيادة في إذلالهم تم حقنهم بفيروس فقدان المناعة لاستسهال ابتزازهم .
فالغريق يطلب حتى من عدوه انقاذه من البحر وهو يعرض عليه مايشاء فور انقاذه .
ان بقاء الاسد ضعيفاً مهلهلاً هو افضل وأغلى هدية لترامب ورفاقه وتركه بين الموت والحياة اكبر مكسب لهم.
اخواني السوريين ..
نحن اصحاب الوجع والالم
ونحن من دمرت بلاده وقتل أبناؤه
ونحن من تم اجراء تجارب الكيماوي والبرميلي والفوسفوري عليه
ونحن من تم تطوير السلاح الروسي على اجسادنا وحضارتنا العربية والاسلامية باعتراف بوتين .
فمن كان يعتقد ان التصريحات الفارغة لترامب وشركائه عبر الاقنية الفضائية هي السياسة الحقيقية لهؤلاء، فليعد حساباته.
المعارضة السورية بحاجة لتنظيم جديد
والكتائب العسكرية بحاجة لمراجعه جديدة
وتحالفاتنا بحاجة لاعادة دراسة.
وإعلامنا بحاجة لتجديد .
ان ارتداء ثوب مهترئ عدد رقعاته تتفوق على نسيجه الأصلي صار مهزلة امام العالم .
أطالب بدعوة عامة وسريعة لوضع المطالب أعلاه قيد الدراسة والتنفيذ
قبل ان تصل اخر موجه عالية من التسونامي لشواطئنا فتقضي على
أحلامنا ومستقبلنا ومستقبل اجيالنا .
انها رسالة لنا جميعاً حتى نعيد بناءنا من جديد .
مع تحياتي ..
وسوم: العدد 799