تحرك أصحاب المنصات.. وخديعة العيش المشترك
اخواني السوريين
العنكبوت السام والمصنف علمياً بعنكبوت الأرملة السوداء وهو اخطر العناكب السامة المنتشرة في العالم تتشابه صفاته تماماً مع صفات مخلوق سام اخر قاتل يحتل الوكر الجمهوري في سوريا ، هذا العنكبوت السام بدأ ينسج خيوطه ويعطي اوامره بالتحرك الفجائي لمجموعات النظام لتزحف على خيوطه محاولة الوصول الى عواصم العالم لعقد مؤتمرات مفضوحة مدعومة من المخابرات الاسدية مع ضم بعض الشخصيات الغربية اليمينية لها لإعطاء هذه اللقاءات شيئا من الرسمية .
هدف هذه الاجتماعات يتمحور تحت بند واحد هو العودة لما اطلقوا عليه (العيش المشترك) ،ونسيان ثمان اعوام من الجرائم المفجعة التي لامثيل لها بالتاريخ اضافة لأربعين عاماً اخرى عاشها الشعب العربي السوري تحت نظام العيش الغير مشترك تحت سلطة الاب ، محتكرين حكماً طائفيا ، وموزعين الفساد على كل الطوائف ، ليلتقط هذه السياسة الاجرامية الفاسدون من كل مكونات الشعب السوري .فينقلوا سوريا الى عصر المافيات .
اخواني السوريين
هذا هو العيش المشترك بنظر هذا النظام المجرم وبعض من سخرهم من اصحاب المنصات الذين يقف خلفهم نظام انقلابي في القاهرة واخر يخضع لنظام قاتل محتل في موسكو .فينصبون منصاتهم هنا وهناك وتحت اسم معارضة واي معارضة هذه التي تتلقى اوامرها من اعداء الشعب السوري ومحتلي ارضه وقاتلي شعبه.!
لم يكتف اصحاب العيش المشترك بمحاولة التغلغل بين اعضاء المعارضة الشريفة وفق سياسة لاتمانع حتى برفع علم الثورة في اللقاءات ولاتمانع حتى من مهاجمة نظام الاسد في هذه الاجتماعات ليتم بالنهاية الوصول الى صيغة( العيش المشترك) كما يراها المجرم وينفذها له البعض من اصحاب المنصات .
اخواني السوريين
لا اريد ان اطيل عليكم ، ولكن اريد ان انبه وباسم تيارات إسلامية معتدلة وبإسم تيارات عربية قومية وطنية وباسم تيارات مستقلة واعتز بالجميع وانا اقلكم فيهم
محذراً من الوقوع في شرك المخطط العنكبوتي الذي يحاول نصب شباكه حول رقاب جميع مكونات الشعب السوري ، فواجبنا اخواني اولاً المقاطعة التامة لهذا المخطط العنكبوتي . وثانياً اصدار بيانات الرفض والشجب وإيصالها الى اعلى الجهات الدولية الصديقة مبينين رفضنا المطلق لمؤامرة النظام المجرب على مدى خمسين عاماً من الغدر والقتل والحرق والتدمير والتهجير ودق اسفين الفرقة بين مكوناتنا لتركيع الشعب السوري .
اخواني السوريين.
الشعب السوري بكل مكوناته هو من سيرسم بالنهاية سياسة العيش المشترك بعد ازالة الطاغية وعصابته ، حيث سنقف جميعاً امام القانون لافرق بين أقلية وأكثرية .
فالحذر الحذر من الوقوع في فخ اخر من ابتكارات العنكبوت السام فانتصارنا في وحدتنا وتصميمنا لنيل حريتنا وامتلاك سيادتنا بايدينا.
مع تحياتي .
وسوم: العدد 816