الصليبية تنبعث من جديد، مجرم[كنيسةالمسيح] من تيار صليبي دموي عالمي منظم !
المجرم الذي ارتكب مذبحة [كنيسة المسيح] في نيوزيلندا.. ليس إرهابيا عابرا ..أو هاويا أو ابن لحظة جريمته... ولكنه معبأ بـأفكار ومعلومات ..وعقيدة صليبية حاقدة انتقامية !
..وله امتداده وأصداؤه في مواقع كثيرة ..كما لاحظنا من بعض المؤيدين لجريمته والمبررين لها ..حتى في العالم العربي!!
بل والمحرضين عليها ..! الم يسمع ويرَ العالم كله السيسي يحرض على المساجد في أوروبا والمَهاجر ..ويتهمها بصناعة الإرهاب..!.. كذلك فعل عرب- أو منتسبون للعروبة آخرون-! هذا عدا عن الصليبيين الغربيين وبعضهم قدوة للمجرم !
..هذا – طبعا بعد الحرب العالمية ..وسلاسل حروب الاستعمار .. فكلها حلقات من الحروب الصليبية مهما تخفت بأسماء أخرى!
يقول(د. أسامة فوزي): أنا في (هيوستن) بأمريكا ..منذ سنة 1985 وفيها مساجد كثيرة ..منذ وصولي وحتى الآن ..لم أسمع أن إرهابيا خرج من أي مسجد منها ..ولا من كل المساجد في أمريكا!
.. ذلك الإرهابي المتفجر حقدا على المسلمين وخصوصا الأتراك ..وعلى المهاجرين منهم.. مع أنه واحد من المهاجرين ..فهو صربي ..! ولعل أجداده عاشوا أيام سيطرة الدولة العثمانية على صربيا ..ورأوا سطوتها في قمع المتمردين والثوار ..والذين كانوا يغتالون أفراد وضباط الجيش العثماني..وكيف كانت تقمعهم بعنف !
..ولعل أؤلئك الأجداد نقل إليه عنهم ما عبأه بالأحقاد على المسلمين والأتراك خاصة .. !!
.. علما بأنه لم يستشهد في مجزرته ولا تركي واحد!..ومع ذلك كانت تركيا أول من أرسل وفدا رسميا بسبب تلك المذبحة
معالم صليبية على سلاح المجرم وفي بياناته:
..ولقد كتب المجرم على أسلحته أسماء عدد من أمثاله وبعض المواقع التي انهزم فيها الأتراك والمسلمون – في عصور متعددة !
..معلومات لا يمكن أن يعرفها غبي فاشل في التعليم –مثل هذا الزنيم!..ولكن ..يبدو أنها معلوات مجموعة ومنظمة ويتدارسها تيار صليبي إرهابي موحد!
..كما أذاع فيديو على الإنترنت..ونشر بيانا طويلا..ملأهما بمثل تلك الأشياء !!
فقد كتب على سلاحه "Turcofagos" وتعني بالعربية "آكل الأتراك" وهي اسم لأحدى العصابات اليونانية النصرانية التي كانت تقاتل ضد القوات العثمانية.
كما كتب على سلاحه:" اللاجئون، أهلا بكم في الجحيم؟".
كذلك، لعبت الموسيقى الخلفية في الفيديو، الذي بثه السفاح، دورا في إظهار نواياه العدوانية ودوافعة العنصرية.
إذ كان يبث أغنية باللغة الصربية تشير إلى [ المجرم الصربي [ المثلي] رادوفان كراديتش] ، الملقب بـ"سفاح البوسنة"، وهو مجرم صربي أدانته (المحكمة الجنائيةالدولية) بجرائم عدة بينها، "ارتكاب إبادة جماعية" و"ارتكاب جرائم ضد الإنسانية" و"انتهاك قوانين الحرب"، ضد المسلمين إبان حرب البوسنة (1992-1995).ولذا يعتبره من مثله العليا ..لكثرة ما قتل من المسلمين !
كما كان مما كتبه على أسلحته وهي متعددة-!:
معركة بلاط الشهداء، أو تور-بواتييه جنوب فرنسا 732، التي أوقفت الزحف الإسلامي لأوروبا، وكان قائد المسلمين الشهيد عبد الرحمن الغافقي ضد تشارلز مارتل قائد الفرنجة.
وقد ادعى (الإرهابي) أنه تمت المباركة لهذا الهجوم من قبل «مجلس فرسان الهيكل». (Knights Templar ) الذي كان تظامًا عسكريًا مسيحيًا من العصور الوسطى في أوروبا، قاتل في حملات صليبية ضد البلاد الإسلامية.-ويبدو أنه إعيد إحياؤه سرا!- كما ظهرت ملامحه في مناسبات أخرى ..حتى في القدس قبل إكمال اليهود احتلالها كلها !
[ بل يبدو أن هذا اسم لتنظيم صليبي دولي متطرف- مثل عصابة [ كوكلوكس كلان] في أمريكا..و[بلاك ووتر]..وأمثالهما يعبأ ويحشد لمحاربة المسلمين والانتقام منهم حيث كانوا ..وحيثما سنحت الفرصة]!
..ويرجح هذا الاستنتاج الرئيس اردوغان ومصادر تركية!
فقد كتب المجرم تلك الأسماء حسب طريقة كتابتها في البلد الأصلي، فمثلا كتب أسماء قادة الروس بالروسية، وأسماء المجريين باللغة المجرية، وأسماء الصرب باللغة الصربية !
مؤرخ تركي يسلسل ويكشف رموز القاتل :
وكشف المؤرخ التركي ( أرهان أفيونجو ) في مقالة كتبها في جريدة " صباح " التركية – كشف عن الكتابات والشعارات والأسماء التي خطها المجرم على أسلحته، ورتبها حسب التسلسل الزمني، حيث كان أقدم اسم كتبه بُلاي من أَسْتُورِيش، الذي أسس مملكة أستورياس سنة 718، وذلك من أجل مقاومة الفتوحات الإسلامية بعد الفتح الإسلامي لإسبانيا ( الأندلس) سنة 711ميلادية.
ومن بين الأسماء الأخرى أودو دوق أقطانيا الذي توفي سنة 735 ميلادي، والذي انتصر على الأمويين سنة 721 شمال نهر غارون في فرنسا. كما ذكر اسم معركة بلاط الشهداء التي وقعت سنة 732 وانتصر فيها الفرنجة بقيادة شارل مارتيل على الجيش الأموي بقيادة عبد الرحمن الغافقي الذي قُتل في هذه المعركة. ونجحوا في إيقاف التقدم الإسلامي في أوروبا. كما كتب على أسلحته اسم معركة كلافيخو 844، وهي معركة وهمية وأسطورية لم تحدث أبدا، تتحدث عن طرد المسيحيين للمسلمين من الأندلس.
وتابع المؤرخ الكشف عن التسلسل التاريخي للأسماء التي ذكرها مُنفذ هجوم نيوزيلندا، حيث يوجد بوهيموند الأول وهو أحد قادة الحملات الصليبية الأولى، وأصبح أميرا لأنطاكيا بعد السيطرة عليها، وعاش بين سنة 1054 و1111 ميلادي. كما كتب أيضا على سلاحه اسم معركة أنطاكيا التي وقعت سنة 1098، والتي انتصر فيها الصليبيون واحتلوا المدينة.
وذكر الكاتب أن منفذ الهجوم كتب على سلاحه اسم غاستون الرابع، وهو أحد القادة المشاركين في الحملات الصليبية، حيث شارك في الحملات الصليبية الأولى ضد أنطاكيا سنة 1098، وشارك في الحملات الصليبية التي أسفرت عن احتلال القدس سنة 1099. وكتب أيضا اسم ديفيد سوسلان الذي توفي سنة 1207، وهو زوج ملكة جورجيا، وحارب ضد السلجوقيين في تركيا، واستطاع احتلال ولاية قارص التركية سنة 1202.
وعدد المؤرخ بقية الأسماء التي كان بينها اسم ديفيد الرابع، وهو ملك جورجيا الذي طرد الأتراك السلاجقة من بلادهم سنة 1121.
وكتب كذلك اسم "عكا 1189"، الذي يرمز إلى الحملة الصليبية ضد صلاح الدين الأيوبي سنة 1189، وأسفرت عن احتلال عكا. بعد حصار عامين انتهى بدخول الحملة الصليبية الثالثة لعكا وإعدام الحامية الأيوبية بالكامل !
ووصل التسلسل التاريخي للدولة العثمانية في اسم قسطنطين الثاني، وهو ملك بلغاريا وكان آخر ملك مسيحي لبلغاريا قبل أن يستولي عليها العثمانيون، خلال حياته، وقاد هو وعائلته تمردا ضد الدولة العثمانية من أجل استعادة أراضيهم، كما ذكر اسم ابن عمه فروجين الذي شارك أيضا في التمرد والعصيان وفي الكثير من الحروب الصليبية.
ومايكل شيلجي جنرال هنغاري قاتل العثمانيين خلال حصار بلغراد
وكتب منفذ الهجوم على سلاحه اسم ميلوس أوبيليتش، الفارس الصربي الذي قتل السلطان مراد الأول سنة 1389، والأمير الصربي لازار هريبيليانوفيتش الذي قُتل أثناء قيادته لحرب كوسوفو ضد الدولة العثمانية سنة 1389، والملك سيغيسموند من لوكسومبورغ، الذي حارب ضد السلطان مراد الثاني، وميخائيل سزليغي نائب ملك المجر الذي حارب ضد العثمانيين، واستطاع العثمانيون القبض عليه سنة 1460 وإحضاره لإسطنبول ثم إعدامه.
وأشار المؤرخ إلى أن اسم جورج آريانيتي، وهو أمير ألباني شارك في الحملات الصليبية ضد الدولة العثمانية بالتحالف مع إسكندر بيك، وعاش بين سنة 1383 و1462 كان من بين الذين كتبت أسماؤهم على سلاح الجاني.
وقد كتب أيضا اسم إيوان دي هونيدوارا، وهو قائد جيوش المجر، وشارك في حروب ضد السلطان محمد الفاتح والسلطان مراد الثاني في الفترة الممتدة بين سنة 1406 و1456، غير أنه تعرّض للهزيمة في حرب كوسوفو الثانية سنة 1448، وقُتل أثناء حصار بلغراد سنة 1456.
ومن بين الأسماء الأخرى المذكورة اسم إسكندر بيك، الذي استخدم تكتيك "اضرب واهرب" ضد السلطان محمد الفاتح والسلطان مراد الثاني، وعاش بين سنة 1405 و1468، وأصبح من أهم الأسماء في تاريخ الألبان. والأمر سيان بالنسبة لاسم الملك الروماني شتيفان الكبير، الذي حارب ضد السلطان محمد الفاتح وضد بايزيد الثاني في رومانيا.
وأورد الكاتب أن المجرم كتب أيضا اسم "مالطا 1565"، في إشارة إلى حملة العثمانيين وحصار مالطا الذي لم يُكتب له النجاح. كما كتب تاريخ 1571، الذي يشير إلى تاريخ معركة لبيانت البحرية بين العثمانيين والصليبيين، والتي انتهت بهزيمة العثمانيين، إلى جانب اسم قائد الصليبيين مارك أنطونيو كولونا.
وتحدث المؤرخ عن اسم ماركو أنطونيو براغادين، وهو قائد جمهورية البندقية الذي أمر بقتل الأسرى المسلمين سنة 1571.
وكتب المجرم اسم سباستيان فانير، القائد البحري من جمهورية البندقية المشارك في معركة ليبانت.
وكتب على سلاحه أيضا "خوطين 1621"، وهو تاريخ معركة خوطين التي وقعت بين بولندا والدولة العثمانية، وانتهت المعركة بهزيمة الجيش العثماني غير أنه نجح في الاحتفاظ بمدينة خوطين الأوكرانية.
ومن بين العبارات الأخرى التي وجدت على سلاح منفذ الهجوم المسلح "فيينا 1683" الذي يرمز لهزيمة العثمانيين الثانية في حصار فيينا، حيث اضطر السلطان سليمان القانوني إلى رفعه والعودة إلى إسطنبول بعد أن تكبد الجيش العثماني خسائر كبيرة بسبب شدة البرودة والثلج
إلى جانب اسم قائد هذه المعركة الذي نجح في هزم العثمانيين، واسم عميل شارك في صفوف العثمانيين لصالح النمساويين. وكتب المجرم على سلاحه "1684" وهو تاريخ معركة جرت بين العثمانيين والجيش النمساوي وانتهت بهزيمة العثمانيين، فضلا عن "سالانكامن"، وهي معركة هُزم فيها الجيش العثماني سنة 1691 وقُتل فيها الصدر الأعظم.
وأكد المؤرخ أنه من بين الأسماء الأخرى التي خطها مُجرم هجوم نيوزيلندا على سلاحه، فيلكس كازيمرز بوتوكي وباجو بيفليانين، وهم قادة عسكريون قاتلوا ضد الدولة العثمانية.
كما ذكر معركة كارتال سنة 1770، التي هُزم فيها الجيش العثماني أمام الروس. وديميتري سينيافين، أحد الأمراء الروس الذين حاربوا ضد الدولة العثمانية في حروبها البحرية في تشنق قلعة سنة 1807.
وكتب الإرهابي على سلاحه اسم إدوارد كودرينغتون، القائد البحري الإنجليزي، وبعض القادة العسكريين الروس الآخرين، إلى جانب بعض الشعارات مثل شعار الـ 14 كلمة، وشعار "هذا ما أرادته الآلهة" وهو شعار الحملات الصليبيةهذا عدا عن أسماء بعض الإرهابيين المسيحيين الذين نفذوا عمليات إرهابية ضد مسلمين – قتل في بعضها أطفال عمدا-! في كندا وأوروبا وغيرها !!
منعدم الضمير..متعطش للدماء!:
ومما قال المجرم «لا أشعر بالندم .. وأتمنى فقط أن أستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة». وأضاف أن «ارتكاب المذبحة جاء لأنتقم لمئات آلاف القتلى الذين سقطوا بسبب الغزاة في الأراضي الأوروبية على مدى التاريخ»
ولم يكتف المهاجم بهذا فقط، بل تطرق في بيانه إلى أسماء كبيرة يريد استهدافها، ومنها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وعمدة لندن صادق خان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب موقع «يورو نيوز» الأوروبي.
وأعلن القاتل في بيانه تأثره بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره «رمزا لإعادة الاعتبار لهوية البيض»، رغم أنه لا يعتبره صانع سياسة أو زعيما، حسب صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وقال تارانت إنه استوحى هجومه من «أندرس بيهرينغ بريفيك» مرتكب هجمات النرويج عام 2011، كما زعم أن جريمته تأتي أيضا انتقاما لهجوم في السويد في أبريل/نيسان 2017.
وقال أيضًا إنه تأثر بكانديس أوينز، وهي ناشطة مؤيدة بشدة للرئيس الأمريكي.
واعترف المجرم أنه يخطط للقيام بهجوم كهذا منذ عامين، لكن قرار التنفيذ في مدينة «كرايست تشيرتش» اتُخذ قبل 3 أسابيع فقط. وأكد أنه لا ينتمي إلى أي حركة سياسية.
..وقد قال إنه اختار هذه المدينة لأنها آخر[ ما عمّرالله] ..حتى يعلم (المسلمون) أنهم لن ينجوا من القتل مهما أبعدوا !!
كنيسة المسيح أحدا لا يشرك بالله المسيح !!!!!
استنكارات واستحسانات!
.. لقد أثارت تلك الجريمة النكراء استنكارا [ واستبشاعا] بالغا في طول العالم وعرضه ..وعلى مختلف المستويات..
..وهذا أمر طبيعي..!
ومن العجب أن بعض تلك الاستنكارات والمواسيات ..أثارت بدورها استنكارات وملاحظات...!!
فمثلا لنقرأ كلام ترمب وما علق عليه البعض..:
علما بأن[ترمب] من ضمن ملهمي المجرم وقدواته في جريمته! :
كتب ترامب على تويتر تغريدة، في جمعة الجريمة، قال فيها “أرسل أحر التعازي وأطيب التمنيات للشعب النيوزيلندي بعد المذبحة الرهيبة في المساجد. لقد قتل 49 من الأبرياء بلا معنى، وأصيب الكثيرون بجروح خطيرة. الولايات المتحدة تقف إلى جانب نيوزيلندا في أي شيء يمكننا القيام به. بارك الله في الجميع!”.
Donald J. Trump
✔@realDonaldTrump
My warmest sympathy and best wishes goes out to the people of New Zealand after the horrible massacre in the Mosques. 49 innocent people have so senselessly died, with so many more seriously injured. The U.S. stands by New Zealand for anything we can do. God bless all!
· Mar 15, 2019
ولاقت تغريدة ترامب هجوما واسعا من قبل المغردين الذين وصفوه بأنه نفسه “واحد من أسباب انتشار كراهية الإسلام حول العالم”.
واستذكر الإعلامي الأمريكي من أصل فسطيني دين عبيد الله كلمات ترامب العدائية للمسلمين قائلا “كيف يصبح الناس متطرفين لقتل المسلمين؟ إليك طريقة واحدة بكلمات ترامب: “إذا كان الأشخاص يخرجون من المساجد بالحقد والموت في أعينهم وفي أذهانهم، فلا بد أن نقوم بعمل شيء ما. لدينا مشكلة في هذا البلد؛ تسمى المسلمين”
!
(((DeanObeidallah)))
✔@DeanObeidallah
How do people get radicalized to kill Muslims? Here's one way:
Trump's very words: “If you have people coming out of mosques with hatred and death in their eyes and on their minds, we’re going to have to do something.”
"We have a problem in this country; it's called Muslims."
وأضاف عبيد الله “بكلمات ترامب أيضا: أعتقد أن الإسلام يكرهنا. هناك كراهية هائلة. نحن لسنا محبوبين من قبل العديد من المسلمين”.
شبيحة بشار وبعض اليهود يؤيدون المذبحة!
إسرائيليون يشيدون بمنفذ الهجوم الإرهابي في مسجدي نيوزيلندا
ظهر العديد من المنشورات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة لمجزرة المسجدين في نيوزيلندا، وفق مختصين بخطورة تنامي التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والذي قد يترجم بارتكاب مجزرة مشابهة في فلسطين المحتلة.
خصوصا وأن ضحايا المجزرة بينهم عدد من الفلسطينيين.
وفي أحد المنشورات لمستوطن إسرائيلي رصده مركز "مساواة" الناشط في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، تم نشر صورة للجزار منفذ مجزرة المسجدين، وكتب فوقها "هذا بطل جدير بالتقدير"، وهو ما يعكس تأييده الكبير لما قام به السفاح الأسترالي من قتل وإصابة عشرات المسلمين والفلسطينيين.
وفي تعليق تحت عنوان "ببساطة يجب قتلهم جميعهم"، يحمل رقم (19)، كتب إسرائيلي آخر: "ليس معقدا استخدام عدة مئات من الرصاصات، في نيوزيلاندا يقوم رجل مثقف وحليق الرأس بقتل 59 بمرح، بينما هم في إسرائيل يعملون لنا قصة من بعض المذابح، التي يجب أن تنفذ ضد القاذورات الفلسطينية" !، بحسب تعبيره.!
هذا مع أن بعض اليهود استنكروا الجريمة وواسوا الضحايا وخاطبوهم بعضهم بأبناء العم !
وشبيحة بشار يؤيدون الإرهابي ويدعونه للذهاب لمكة لإبادة مسلمين أكثر
وفي نفس النسق والعقيدة الدموية الحاقدة.. أبدى أحد الشبيحة الموالين لنظام بشار الأسد، على مواقع التواصل الإجتماعي، تأييده لمذبحة نيوزيلندا الإرهابية، واصفاً منفذ المجزرة بحقّ المصلين بــ”صياد نيوزيلندا” .
وسوم: العدد 816