قضايا حول استشهاد الرئيس الشرعي لمصر
لذلك انقلبوا عليه.. ثم قتلوه!!!
الدكتور صلاح الخالدي
ومضة
تروي الشيماء ..ابنة الرئيس الشهيد مرسي..عن موقف عظيم للشهيد كانت حاضرة شاهدة عليه..وهي صادقة ..
قالت : كنا مع والدي في القصر الجمهوري..في الجمعة الاخيرة من حزيران عام ٢٠١٣..قبل اسبوع من الانقلاب عليه..
وقبل صلاة الجمعة بساعة..رن التلفون..وكان على الخط سكرتير الوالد..
فقال لوالدي :
معك على الخط الرئيس الامريكي اوباما..ويقول لك: كلمه في امر مهم..ومعك عشرة دقائق فقط..لان وقته مليء ..ولا وقت عنده !!!!
قالت شيماء :
سمعت والدي يقول للسكرتير :
قل لاوباما :
لا وقت عندي لاكلمه !!.. فانا استعد الان لصلاة الجمعة..وعندي بعد الصلاة اجتماع مهم..وعندي اعمال ضرورية غدا..
وعندما اجد عندي فرصة وفسحة ساكلمه انا حسب برنامجي ، لمدة خمس دقائق..
فانا اكلمه حسب ب برنامجي..وليس حسب برنامجه. !!!!...
ثم اغلق التلفون !!!
تقول الشيماء : فنظر لي والدي فوجدني اضحك..لروعة الموقف......
هذا الموقف الرائع لهذا الرجل العظيم يدلنا على انه اي قائد كان !!..
واقول : لذلك انقلبوا عليه..وجاءوا بمعوقين اذلاء بدله..
ولذلك قتلوه بعد ذلك..
لانهم لا يريد ون ان يكون في بلادنا رجال !!!....
مستقبل العلاقة بين السيسي و الاخوان بعد اغتيال الرئيس
د #ممدوح_المنير
يعتقد مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والاستراتيجية بإسطنبول، الدكتور ممدوح المنير، أن الصراع بين السيسي والإخوان لم يكن يوما على شخص الرئيس رحمه الله تعالى، وإن كان شخصه يستحق كل التقدير والتحية".
وأكد المنير، لـ"عربي21"، أن "الصراع كان على القيم التي يمثلها الرئيس مرسي كونه يعبر عن إرادة الجماهير وحريتها واستقلال قرارها".
وقال إن "قيمة الرئيس، في ما حمله من قيم العدالة والتسامح، ورفض التبعية للمشروع الصهيوني الأمريكي؛ هذه هي القيم التي يخوض بها الشعب المصري وليس الإخوان فحسب معركتهم مع النظام الفاشي".
وتوقع المنير، أن يكون "موت الرئيس نقطة انطلاق لغضب الشعب المصري وعودة الثورة من جديد"، داعيا المعارضة المصرية وخاصة التي تقود الحراك إلى تقديم استقالتها من المشهد بعد أن ثبت فشلها وعدم قدرتها عن إدارة الحراك بل إن تخبطها وفشلها تسببا بضعف الحراك، وتجرأ السيسي على هذه الخطوة الإجرامية باغتيال الرئيس مرسي.
وأوضح أنه "لو كانت هناك معارضة قوية يثق فيها الشعب وقادرة على التأثير فيه لما جرؤ السيسي على فعل ما فعله".
وقال المنير، إنه "لذلك فالمعركة مستمرة مع النظام العسكري الفاشي ليس من أجل الرئيس فحسب ولكن من أجل كرامة هذا الوطن ومنع انهياره وتحوله إلى مجرد تابع للحلف الصهيوني الأمريكي".
وأكد أنه "لابد من فتح تحقيق دولي مستقل بجريمة القتل هذه، و تحمل الجميع مسؤولياتهم عنها لأن مرور هذه الجريمة النكراء دون تحرك جاد سيفتح شهية النظام لاغتيال باقي رموز المعارضة من جميع الاتجاهات دون قلق".
هل يكون اغتيال الرئيس فرصة للاصطفاف المعارضة؟
تصريحات ل ( عربي ٢١ )
د #ممدوح_المنير
من جهته قال المحلل السياسي، ممدوح المنير، إنه "بكل تأكيد ستكون وفاة مرسي نقطة احتشاد وتوحد لكثير من فئات الشعب المصري ضد نظام السيسي، وخصوصا أن الشعب فعليا أصبح لديه كراهية شديدة للسيسي ونظامه بعد انكشاف زيف الوعود الكاذبة بالرخاء التي أطلقها خلال السنوات السابقة، حتى الشرائح التي كانت تؤيد السيسي انفض معظمها عنه عندما وجدوا أنه لا يقيم وزنا لأحد سوى رجال الجيش و الشرطة ولا قيمة للمواطن العادي حتى من المؤيدين له".
وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "لكني أعتقد أن مشكلتنا الأساسية ستكون في المعارضة المصرية وليس في الشعب، لأن شعب رافض لحكم السيسي دون قيادة واعية تقوده ويثق بها، لن يغير الوضع وسيكون استشهاد الرئيس حالة عاطفية سرعان ما تهدأ، وواجب المعارضة أن تستثمر غضب الناس وسخطهم وتوجهه إلى الثورة على هذا النظام الفاشي المستبد، لكن للأسف نقطة ضعف الثورة المصرية في نخبتها و تيارات المعارضة بها".
أردوغان: لم نجتمع بقتلة الشهيد مرسي.. ولن نلتقيهم أبداً
السبيل - الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إن الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي شهيد فقد حياته في سبيل قضية آمن بها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، بمدينة إسطنبول.
وأكد أردوغان أن "لفظ مرسي المحكوم بالإعدام ظلما أنفاسه الأخيرة في قاعة المحكمة، دليل بيّن على الاضطهاد الممارس عليه وعلى الشعب المصري".
وأضاف "سنذكر دائمًا مرسي الذي جلس على كرسي رئاسة مصر بدعم من الشعب".
وشدد أنه "لم نجتمع حتى اليوم بقتلة مرسي ولا يمكن أن نلتقيهم أبدا".
وتابع "يمكن للظالمين أن يسعوا لقتل المظلومين أو حتى يمكن أن يكونوا وسيلة في استشهادهم بقتلهم، ولكن لا يستطيعون المساس بمجد نضالهم أبدًا".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن التلفزيون الرسمي المصري، وفاة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، أثناء جلسة محاكمته.
وأوضح التلفزيون أن "مرسي" تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.
لله...ثم للتاريخ...للأبناء والأحفاد...لكل من يريد الحق والعدل والإنصاف...حقائق من واقع الأوراق الرسمية والأحكام القضائية النهائية والباتة ...
* الدكتور / محمد مرسي حصل على حكم نهائي وبات هو وأعضاء فريقه الرئاسي بالبراءة من جريمة التخابر مع قطر، ومن جريمة إفشاء سر من أسرار الدفاع عن البلاد إبان فترة حكمه... فلم يكن جاسوسا ولا خائنا لبلده كما ظلموه حيا وميتا.
* الدكتور / محمد مرسي حصل على حكم نهائي وبات بالبراءة هو وأعضاء فريقه الرئاسي من قتل الصحفي الحسيني أبو ضيف رحمه الله - صورته مرسومة على جدران نقابه الصحفيين - ومواطنين آخرين أثناء أحداث قصر الاتحادية ٢٠١٢ ، فلا علاقه له بقتل الحسيني أبو ضيف رحمه الله، ولا أي مواطن مصري آخر كما ظلموه حيا وميتا.
*الدكتور / محمد مرسي تم فحص الذمة المالية له عقب عزله هو وأعضاء فريقه الرئاسي فلم تشبها أي شائبة، ولم يتهم هو أو أي من أعضاء فريقه الرئاسي بالكسب غير المشروع، ولم تمتد يده أو أي من أعضاء فريقه الرئاسي لجنيه واحد من أموال الشعب المصري ، بل ثبت أنه لم يكن يتقاضى راتبه كرئيس للجمهورية طوال السنة التي قضاها ، رغم أنه كان يسكن في شقة بالإيجار.
منقووووول من صفحة الاستاذ الكبير / علاء علم الدين المحامي بالنقض، أحد أعضاء فريق الدفاع في القضايا التي اتهم فيها الدكتور / محمد مرسي وفريقه الرئاسي.
القاهرة في ١٨ يونيو ٢٠١٩، صبيحة وفاة الدكتور / محمد مرسي.
تساؤل
هلا كان هذا التعاطف المنقطع النظير قبل استشهاده؟
أما لو كان ، لما بقي في محبسه ساعة من نهار!
ولكننا دائما نتحرك متأخرين حتى بردود أفعالنا
أمة من البلغاء الخطباء الشعراء
فقط
نسمع طحنا ولا نرى طحينا
أغلبنا وليس كلنا
أبطال جعجعة أرانب في النزال
كثير من أمتنا وليس كلهم
عونا للظالمين بصمتهم عن الحق تارة وبدعمهم للباطل وأهله تارة أخرى وبرضاهم بالواقع المفروض في أحايين أخر
يا ريت ويا ليت
تحركنا قبل هذه اللحظات
لو تفتح عمل الشيطان
يا ريت ما بتعمر بيت
ليت صيغة العاجزين
ولكن ما قولي وحالنا لا يسر وواقعنا مرير ومستقبلنا مجهول وجهودنا مبعثرة وقلوبنا متفرقة وعقولنا مهاجرة
عدونا من بني جلدتنا
عدونا اعلامنا مفكرينا مثقفينا ساساتنا وزراؤنا وسفراؤنا
أبدو كالمتشاءم المستسلم
ولست كذلك
ولكني أجد أن الأمة تحتاج هزة بدن تحتاج غطًّة من جهبذ يوقظها من ديمومة السبات والفساد والخور والبعد عن الصراط المستقيم
كلامي ليس لسادتي وأساتذتي في هذه المجموعة الكريمة
بل هو لعامة الناس ممن رأوا الظالمين يتمادون وغقلوا عنهم بالالتفات إلى دنياهم وكانت النتيجة أمة لا قيمة لها على خريطة الواقع
لم أقل كل ما في نفسي بعد
أبو الطيب
الشهيد محمد مرسي.. قتلوه جميعا
أحمد الريسوني
منذ ست سنين وهو يعذب في السجون..
منذ ست سنين وهو يساق إلى ما يسمى محاكمات/ مضحكات مبكيات..
منذ ست سنين وهم يقتلونه جزءا جزءا..
منذ ست سنين، تُشكِّل حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار على جبين مصر بكل مكوناتها، باستثناء عصابة الغدر الحاكمة في مصر، فهؤلاء الخونة القتلة لم يبق لها جبين ولا مكان توضع عليه وصمة عار جديدة، بل هم عار على العرب والمسلمين والبشرية..
حالة الدكتور محمد مرسي تُشكِّل وصمة عار وراية غدر، للمتآمرين المجرمين من آل سعود وآل نهيان، الضالعين في قتل الشهيد محمد مرسي، والوالغين في دماء المصريين والليبيين واليمنيين والسودانيين، وغيرهم من المسلمين..
حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار وإدانة للنخبة السياسية المصرية المتآمرة، التي باعت مرسي، وباعت الشرعية والديموقراطية، وباعت الشعب المصري للجلادين.. قبضوا الثمن الحقير، ومنهم من فر خارج مصر، ومنهم من خنس، بعد أن وسوس ودلس..
حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار وإدانة للرؤساء العرب، الصامتين الشامتين..
حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار وإدانة للأزهر، ولكافة شيوخه المعممين، ولشيخه الملقب بـ “الإمام الأكبر”..!
حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار وإدانة لدار الإفتاء، ولرئيسها الملقب بمفتي الديار المصرية، الذي أصبح لا شغل له إلا التوقيع على إعدامات الشرفاء الأبرياء، فصار بذلك مخزي الديار المصرية.
وحتى الفئات الذي ظلت تعبر – مشكورة – عن الشهامة والوفاء تجاه مرسي، فإنهم إنما كانوا يطلبون لمصر رئيسا لا تستحقه، وما زالت بعيدة عن مستواه.
ولذلك فأنا لا أتحدث عن الرئيس مرسي، وإنما أتحدث عن الدكتور محمد مرسي، الأستاذ الجامعي، الداعية المربي، الصابر المحتسب، الشهم الكريم، المجاهد الشهيد..
فقيدنا وشهيدنا محمد مرسي نحسب أن – بفضل الله وصادق وعده – قد ارتقى إلى مقام عليّ وجزاء رَضيّ، {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا }.
الإخوان المسلمين تخلوا عن زهرة أعمارهم، وصحة أبدانهم، وراحة بالهم، وأُلْقيَ بهم في غياهب السجون المظلمة دفاعا عن حقك في الحياة والحريّة والكرامة، فلا تسمعْ فيهم قولَ جاهل بليدٍ لا يميز حقا من باطل، ولا تقبلْ فيهم تحامُل جبانٍ يتستر وراء التفلسف وطول اللسان.
د.محمد مختار الشنقيطي
عرضوا عليه الدنيا وما فيها مقابل أن يتنحى أو يستقيل
ذهبت إليه كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لتساومه على حريته مقابل التنازل عن الشرعية...
رفض كل العروض...
قال ونفذ: الشرعية ثمنها حياتي...
شكلوا لجنة خاصة للبحث في "فساده" فاكتشفوا أنه لم يأخذ حتى راتب الرئاسة وكان طعامه يأتيه من منزله...
حاولوا تلفيق التهم الواحدة تلو الأخرى ولم يستطيعوا إثبات شيء عليه...
اشتكى نتنياهو بأنه لم ينطق كلمة "اسرائيل" طوال عام من رئاسته...
وقف بصلابة مع قضايا الأمة...
كان وبقي أسداً شامخاً حتى لحظة وفاته...
لم ينحن ولم ينكسر...
منعوا عنه أبسط حقوقه في الزيارة والعلاج...
منعوا صوته وخافوا منه فوضعوه في قفص زجاجي...
لم يتبق لديهم إلا اغتياله ليتخلصوا من أشرف رجال مصر...
رحمك الله يا محمد مرسي...
تقبلك الله يا رئيس مصر الشرعي...
وأخزى كل من شارك في جريمة قتلك ولو بكلمة...
إنا لله وإنا إليه راجعون
ابراهيم حمامي
سورياً..
محمد النعيمي
بقدر ما آلم قلبي رحيلُ الرئيس الشرعي الأوحد في مصر حتى اللحظة الدكتور محمد مرسي.. رحمه الله وتقبّله في علّيين..
أنعش قلبي هذا التوافقُ الفريد من نوعه على مستوى المعارضة السورية بسياسييها وثوّارها وناشطيها بمختلف مشاربهم الفكرية.. على نعي الفقيد الشهيد - بإذن الله تعالى - رغم انتمائه المُعلَن لجماعة الإخوان المسلمين.. والتذكير بمواقفه المشرّفة تجاه الثورة السورية.. وتمنّي الهلاك لقاتليه ومُجهضي أحلام الشعب المصري الأصيل..
وهي خطوة مهمة - في تقديري - ليتجاوز بعضُ السوريين الحساسية المفرطة تجاه التنظيمات الإخوانية التي تُتّهم في أحسن الأحوال وفي تعميم مُجحِفٍ، بالانتهازية وسرقة ثورات الشعوب!!
ولِيُعْلُوا من قدر المبادئ الثورية - الإنسانية والأخلاقية بالضرورة - المشتركة بين شعوب الربيع العربي، بغضّ النظّر عن دين ومذهب وتوجّه مَن يمثّلها هنا أو هناك.. أو مَنْ صَدّرْته تلك الثوراتُ لتمثيلها..
ولِيُدركوا أن الأوطان تتّسع الجميع.. وأن المركب الوطنيّ الذي يجمعهم مع فرقائهم الفكريين واحدٌ مهما اشتطّ الخلاف وبَعُدَت شقّتُه.. وأنّ الأوطان تحتاج الجميع ليتنافسوا في إعمارها وخدمتها.. وقبل ذلك في التخلّص من طغاتها.. كلّ بما يُطيق من جُهد وما يملك من اجتهاد..
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..
محمد النعيمي
قتلوه رحمه الله واعلى منزلته وهم يظنون ان الناس اغبياء مثلهم وكان قتله المخطط له ان يموت في المحكمة امام الناس لكي لا يقول قائل ان دبروا قتله لكن العالم الحر كله يعلم ان قتله محسوب بالساعات بل بالدقائق ان ينال الشهادة امام الناس بعد ان يتكلم ليقال انها ازمة قلبية
يــا سائس الخيل قم للخيل وأنحرها
مـا حاجة الخيل والفرسان قد ماتوا !
حتى أخلاق الفرسان ونبل الخصام مات، وقل الخير وزاد العقوق وكثر الهرج !
أيها الطغاة
أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ...!!!
وسوم: العدد 829