قضايا منوعة 848
في كل حروب عصابات المافيا ..يتم تصفية الاجراء ويبقى الزعماء ..
اندحرت ألبي واي دي وقتل البغدادي وبقي أئمة الاٍرهاب وقادته حول العالم ...
زهير سالم
*******************************************
كلما كتبتُ شيئا عن أفاعيل أصحاب البُعد الاستعماري في الغرب بالمسلمين، انبرى لي من يقول بتذاكٍ أهبل: وهل تؤمن بنظرية المؤامرة؟! وقد لفت نظري أن أكثر من يطرحون هذا التساؤل هم ممن يعانون من كساح فكري. والحقيقة إن من ينكر وجود تآمر غربي ضد المسلمين ومن دون أي مبالغة لا يفقه شيئا! فهناك تآمر على دول قوية كالصين، وعلى دول حليفة كاليابان، بل وعلى بلدان ذات ثقافة مسيحية كروسيا، ولا يكاد يمر عام دون أن يتم الكشف عن شبكة جواسيس أو خطط في هذا السياق، فكيف بالعالم الإسلامي الذي يعده أغلب الغربيين المنافس التأريخي الأقوى والأخطر على الغرب، بما يمتلك من ثقافة إسلامية قوية وقيم حضارية راقية، وما يحتل من موقع يتحكم بأهم مضائق وطرق التجارة في العالم، وبما يمتلك من ثروات بشرية ومعدنية وزراعية هائلة؟! إنما يُنكر العقلاء في هذا السياق المبالغة في الحديث عن المؤامرة وكأنها قدر كوني لا مجال للانفكاك عنه، وينكرون اتهام جميع الغربيين بالتآمر، ويستنكرون تجاهل العوامل الداخلية لصالح الحديث الدائم عن تآمر الآخر، وما عدا ذلك فإن المؤامرة واضحة كالشمس في كبد السماء ولا ينكرها إلا من يعانون من عمى البصيرة، وخاصة في زمن الصقر اليميني دونالد ترامب الذي أصبح يعلن أجزاء من المؤامرة بصورة تُحرج الحمائم وأصحاب التآمر الناعم!
أ.د. فؤاد البنا
*******************************************
ردًا على ترامب ..الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقول إن بلاده الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وليس النفط حينما تنظر إلى سوريا
*******************************************
*******************************************
وسوم: العدد 848