مؤشرات خطرة تتسرب إلى المشهد اللبناني
▪︎ تفاقم مظاهر القمع الشديد الصادرة عن ضباط وعناصر في الجيش اللبناني ضد الثوار ، من البداوي إلى العبدة ، مرورا بجل الديب وليس إنتهاءا بتعلبايا وبلدات البقاع ، مخالفين بذلك أوامر قائد الجيش جوزاف عون بحماية المتظاهرين السلميين.. وخلافا لتعهدات رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أيضا بحماية المتظاهرين.
▪︎إن عملية إغتيال الشهيد علاء أبو فخر وإطلاق النار على أهلنا في البداوي ، بالإضافة إلى ما جرى في العبدة وإقتحام المسجد في البقاع وضرب النساء والأطفال فيه.. يوصلنا إلى إستنتاج واحد: وهو أن سياسة الجيش تنحرف بشكل شديد الخطورة على الجيش والوطن.
▪︎ إن ما كشفه الشبان الذين تم إختطافهم من قبل مخابرات الجيش وظهروا على شاشة قناة الجديد ، من توقيف غير قانوني وترهيب وتعذيب والإكراه على الإقرار بالولاء السياسي لميشال عون.. يطرح أسئلة شديدة الخطورة عن حقيقة هذه الممارسات..
فهل بات ممكنا بهذه السهولة خرق أوامر قائد الجيش ، وهل تجري محاسبة المرتكبين من ضباط وعناصر؟؟
وهل يعني كل ما تقدم أن القرار في الجيش أصبح متعدد الإتجاهات؟؟!
كيف يكون هناك جيش يحمي وجيش يقمع؟؟!!
وسوم: العدد 851