مرسي: للتوثيق ليس إلا

عندما عرض الدكتور الرئيس مرسى على حمدين صباحي منصب نائب الرئيس .. وعلى أيمن نور رئيس الحكومة .. وعلى أحمد ماهر مساعد رئيس الجمهورية .. وعلى وائل غنيم وزير الشباب .. وعلى حمدي قنديل وزير الإعلام .. رفضوا جميعا بلا استثناء

‏وعرض نقابة أطباء الأسنان علي علاء الأسواني ان يمثلها في الجمعية التأسيسية للدستور فرفض .. وعرضوا أيضا على أحمد حرارة فرفض .. وعرض الرئيس على معتز عبد الفتاح وزارات فرفض

‏والتزم الرئيس بتعيين شخصية مستقلة للحكومة وهي هشام قنديل .. وظلت حصة حزب الرئيس في الحكومة أقلية .. وكذلك في المحافظين .. وعين الرئيس أغلبية الأعضاء المعينين في مجلس الشورى من المعارضين .. ودعاهم للحوار في كل أزمة فرفضوا .. وطلب منهم ترشيحات في كل تعديل وزاري أو للمحافظين فرفضوا

‏.. وألغى الإعلان الدستوري الصادر من المجلس العسكري فرفضوا مساندته

‏لما مرسى طلب من السيسى نزول الجيش للشارع لحماية المواطنين .. رفض وطلب من الشرطة تطبيق حظر التجول .. فنزل طاهر ابو زيد يلعب الكرة وقت الحظر .. ومع ذلك لم يتعرض لأي مساءلة !!!

‏طلب مرسى من المعارضة مساندته فى التصدى لمشروع سد النهضة .. فأذاعت المخابرات الاجتماع على الهواء .. مع انه كان اجتماع سري !!

‏اصلح مرسى منظومة البنزين فألقت السيارات المحملة بالبنزين و السولار حمولتها بالصحراء لعمل ازمة بنزين

‏عمل منظومة الخبز فتوقف اصحاب المخابز عن العمل حتى يعودوا الى سرقة الدقيق من جديد

‏و لما اقال النائب العام الفاسد عملوا ثورة و قالوا ده تدخل فى القضاء

‏و لما عمل الاعلان الدستورى لتحصين مجلس الشورى نزلوا يعترضوا و قالوا ده ديكتاتور

‏ولما بدأت البلد تهدأ نزلوله البلاك بلوك و سابوا على الشعب البلطجية

‏ولما ساب الاعلاميين يهاجموه بداعى الحرية قالوا عليه ضعيف

‏ولما كان بيصلى الفجر جماعه قالوا ده بيتاجر بالدين وبيكلف الدولة ملايين عشان الحراسة

‏ولما وقف مع اهل غزة قالوا دا باع سيناء لغزة و صدرلهم الكهربا

‏ولما وقف مع سوريا قالوا هيودى الجيش فى داهية

‏ولما استقبل احمدى نجاد قالوا هيشيع مصر

‏و لما ترضى علي الصحابة فى ايران قالوا برضه بيتاجر بالدين

‏و لما اتسجن قالوا انه كان بياكل بط باتنين مليون جنيه في الشهر

بوست للتوثيق فقط ليس الا

وسوم: العدد 883