مختصر مفيد في الاستراتيجيتين : الأمريكية والروسية في سورية
وما زال السوريون بجمعهم مختلفين في الاستراتيجيتين. وما زال كثير منهم ينادون : حتى لو كان الأمريكي نصف أو ربع صديق ، لا تقطعوا الشعرة التي تربطنا به. ومازال المحللون السوريون - المقيمون في أمريكا خاصة - يرجون ويأملون ويتوقعون وينتظرون..
ما سأقرره هنا ليس ضربة لازب ، وليس هو الحق الذي لا مرية فيه ؛ وهو نتيجة متابعة يومية حثيثة لسياسة الفريقين على مدى ثماني سنوات ..
استراتيجية الروسي :
حسم الصراع في سورية لمصلحة النظام ... من خلال تدمير القاعدة البشرية للمجتمع السوري ، وإعادة تأهيل النظام الطائفي الأقلوي ، والاستثمار معه وفيه. وهذا لا يرتبط بالمطلق في بقاء بشار الأسد ، فبشار الأسد أحد أوراق هذه الاستراتيجية ، وليس ركنا من أركانها.
الاستراتيجية الأمريكية ..
تقوم الاستراتيجية الأمريكية في سورية على قاعدة استدامة الصراع ، وإطالة أمده، وحشو الموقد بمزيد من الحطب ليزداد أوار النار . ومن ثم المحافظة على النظام الأقلوي ؛ ولكن بفرض شراكة بين الأقليتين الأكبر في سورية الأقلية المذهبية ، والأقلية العرقية.
وسؤالي : هيّ التلة تلة عليا لكن عليا راحت فين ؟؟؟؟؟
وسوم: العدد 912